نجا الرئيس الغيني الفا كوندي من هجوم بالصواريخ وإطلاق نيران شنه مجهولون اليوم الثلاثاء على مقر إقامته وخلف مصرع شخص واحد. وذكر مصدر رئاسي أن الهجوم كان محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس الذي هرع إلى مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون لدعوة المواطنين إلى الهدوء. وقال كوندي في بيان "لن يتمكن أعداؤنا من وقف تقدم غينيا"، مضيفا " أناشدكم الهدوء.. دعوا الجيش والأجهزة الأمنية تقوم بعملها". ومن جهته، أعلن سيلو دالين ديالو، زعيم المعارضة الغينية "عن شجبه للهجوم الذي يثير قلقا ازاء استقرار البلاد". وأكد ديالو أن "استمرار العنف لن يساعد على دعم التقدم الذي تم إحرازه تجاه إرساء الديمقراطية في البلاد". ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف كوندي الذي تولى رئاسة غينيا في دجنبر الماضي، في انتخابات كانت تهدف الى طي صفحة الاضطرابات والانقلابات التي عرفتها البلاد على مدى عشرات السنين .