2011 . وأوضح النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرباط السيد عبد الرحمان بليزيد أن هذا الحفل الذي يعتبر تقليدا دأبت الوزارة على تنظيمه يشكل محطة للاحتفاء وتحفيز المتميزين والمتفوقين من التلاميذ على بذل المزيد من العطاء ، وتنمية التعاون والمنافسة الإيجابية داخل المؤسسات التعليمية لتثمين معدلات النجاح باعتبارها أهداف سامية للبرنامج الاستعجالي الوطني في مجال التعليم . وأضاف أن هذا الحفل ، المنظم لفائدة التلاميذ المتفوقين في مختلف الامتحانات الإشهادية التي تنظمها الوزارة ، والخاصة بمستويات السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي والأولى والثانية باكالوريا والجذع المشترك والأقسام التحضيرية وشهادة التقني العالي، تشكل مناسبة أيضا لترسيخ ثقافة الاعتراف والإشادة بنساء ورجال التعليم الذين كانوا وراء هذه النتائج بفضل تميزهم البيداغوجي والتربوي. وأوضح أن هذا اللقاء يندرج في إطار دينامية الإصلاح التربوي والارتقاء بجودة العملية التعليمية وتشجيع ثقافة المبادرة والتميز والجودة وتحفيز هيئة التدريس على المبادرة وتشجيعها على التجديد والابتكار والمساهمة في ترسيخ وتفعيل العملية الإصلاحية في المجال التربوي. وأبرز خلال هذا الحفل الذي تخللته لوحات وفقرات فنية بمشاركة فرق موسيقية تنتمي إلى بعض المؤسسات التعليمية، أهمية النهوض بالمدرسة العمومية التي يحقق تلاميذها اليوم نتائج متميزة لا تقل في شيء عن تلك المحققة في المدارس الخصوصية على مستوى مؤشرات الجودة والتميز. وأضاف أن تلك النتائج هي نتاج عدد من العوامل المتمثلة على الخصوص في التكوين المستمر للأساتذة والدعم التربوي للتلاميذ وتحسين ظروف التدريس بالفصول بفعل اقتناء عتاد ديداكتيكي جديد، وتطوير مختلف عمليات الدعم الاجتماعي والتربوي والتأهيلي ، وتحسين فضاءات المدرسة. وأوضح أن المعدلات المحصل عليها في الباكالوريا تجاوزت 50ر18 من عشرين ، و 19 من 20 في الإعدادي ، وفاقت 50ر9 من عشرة في الابتدائي.