2011. وأوضح مدير المدرسة السيد ادريس بوعامي، في كلمة بالمناسبة ، أن عدد المتخريجين في هذا الفوج بلغ 377 مهندسا موزعين على مختلف التخصصات الهندسية، تشكل فيه نسبة المهندسات 33 بالمئة. وأضاف أن هذا العدد من المتخرجين يعكس الدور الطليعي الذي تضطلع به المدرسة المحمدية للمهندسين في تخرج المهندسين بالمملكة، وذلك بفضل "التكوين الجيد والتحصيل المتميز والإنتاجية العالية "، حيث وصلت نسبة النجاح إلى 99 بالمئة خلال هذه السنة. ومن جهة أخرى، أبرز السيد بوعامي أن المدرسة خلقت مسلكا جديدا يعنى بالشبكات والمواصلات، وكذا تخصصا آخر يتعلق بالحماية المعلوماتية ، مسجلا أن شعبة الهندسة الكهربائية ستعرف تخصصا جديدا في مجال الهندسة الإلكترونية. وأشار إلى أن المدرسة عملت، أيضا ، على توظيف 20 أستاذا، ورفعت من الطاقة الاستيعابية للداخلية التابعة للمدرسة إلى 800 سرير، كما اقتنت معدات وآليات جديدة لمختبرات الأعمال التطبيقية بغلاف مالي يبلغ 25 مليون درهم . وقال إن المدرسة تعتزم خلال الموسم الدراسي 2011 -2012 بناء 6 مدرجات سعة كل واحد منها 180 مقعدا ، ومركز للمعلوميات يتكون من 12 قاعة تتسع كل واحد منها ل 40 طالبا، إضافة إلى بناء مركز للتكوين المستمر يتكون من 16 قاعة تستقبل كل واحد منها 30 مشاركا. وأضاف أن المدرسة ستعمل، أيضا ، خلال السنة الدراسية المقبلة على بناء استوديو خاص "بالإنتاج المتعدد الطرائق" يتكون من ثلاث قاعات مجهزة بأحدث الآليات ، علاوة على بناء مركز ثقافي يستقبل كافة أندية المدرسة المحمدية للمهندسين. وعلى صعيد البحث العلمي ذكر السيد بوعامي بأن المدرسة تحتوي على مركز لدراسات الدكتوراه يتكون من 35 فريق بحث و8 مختبرات، ويعمل به 515 طالب باحث في مختلف تخصصات الهندسة . وبخصوص التكوين المستمر، أبرز أن المدرسة أصبحت تتبوأ مكانة متميزة بالمغرب ، وذلك بإحداث 10 مسالك للماستر تحظى بإقبال كبير. أما على الصعيد الدولي، يضيف مدير المدرسة المحمدية للمهندسين ، فقد أصبحت المدرسة ، منذ يناير الماضي ، عضوا مؤسسا ل` " شبكة الامتياز في علوم المهندس للفرنكوفونية" ، حيث تضم هذه الشبكة أفضل مؤسسات التكوين والبحث بالدول الناطقة باللغة الفرنسية ، مذكرا بأن أعضاء هذه الشبكة ارتأوا تنظيم أول تظاهرة بالمدرسة المحمدية للمهندسين في أكتوبر المقبل حول موضوع الماء. وتميز هذا الحفل بتوزيع جوائز تقديرية على المتفوقين من خريجي هذا الفوج.