تم مؤخرا بالضاحية الكبرى لواشنطن، تأسيس فرقة مسرحية تكون عروضها موجهة للجالية المغربية في الولاياتالمتحدة، بمبادرة من جمعية "فورسي"، وذلك بهدف تمكين المغاربة المقيمين بهذا البلد من ترسيخ تواصلهم مع ثقافتهم الأصلية. وقال ابراهيم نشيخ مؤسس الفرقة ورئيس الجمعية المغربية الأمريكية لشمال أمريكا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "جمعية فورسي تهدف إلى تمكين المغاربة بالولاياتالمتحدةالأمريكية من ترسيخ تواصلهم مع ثقافتهم من خلال المسرح الذي يضم العديد من الأشكال التعبيرية". وأوضح أنه لجعل المغاربة في تواصل دائم مع ثقافتهم الأصلية وليواكبوا تطور الفنون قامت الجمعية بتأسيس هذه الفرقة المسرحية. وحسب صاحب هذه المبادرة الذي قام بإخراج العديد من المسرحيات بالمغرب، قبل رحيله إلى الولاياتالمتحدة، فإن جمعية فورسي تتطلع أيضا إلى " التعريف بالثقافة المغربية في مجتمع متعدد الثقافات والأعراق". وسيشتغل ابراهيم نشيخ على نصوص كتبت باللهجة المغربية أو باللغة العربية الفصحى والتي تطرح " إشكاليات ومواضيع تهم المغاربة" مع إمكانية الاشتغال على نصوص أمريكية أيضا. وأكد نشيخ أن هذه الفرقة تتطلع كذلك لأن تكون " حلقة وصل بين الثقافتين المغربية والأمريكية"، مضيفا أن الأمر يتعلق بالاشتغال على نصوص بالإنجليزية وتقديمها بالمغرب أو على نصوص باللغة العربية سيتم ترجمتها. ولإطلاق هذه التجربة الرائدة بضاحية واشنطن تقترح هذه الفرقة المسرحية على الجمهور المغربي الأمريكي عرض مسرحيتي "سيدنا قدر" لمحمد قاوتي و" في انتظار غودو" لسامويل بيكيت.