أفاد التقرير الشهري لوزارة السياحة بأن حوالي 75 ألف سائح فرنسي زاروا مدينة الصويرة خلال سنة 2009 متصدرين بذلك عدد السياح الذين زاروا المدينة. وبعد الفرنسيين، يأتي البريطانيون في المرتبة الثانية (19 ألف و700 سائح) متبوعين بالسياح الإسبان (14 ألف و264).
وسجل توافد هؤلاء السياح أكثر من 235 ألف ليلة مبيت برسم سنة 2009، مقابل 213 ألف و518 قي السنة التي قبلها، أي بارتفاع نسبته 10 بالمائة.
ويعزى هذا الارتفاع بالأساس إلى زيادة عدد ليالي المبيت المسجلة من قبل غير المقيمين (زائد 6 بالمائة) وخصوصا السياح الإسبان (زائد 19 بالمائة) والألمان (زائد 22 بالمائة) والهولانديين (زائد 29 بالمائة).
وقد تم خلال شهر غشت تسجيل أكبر عدد في ليالي المبيت (ما يفوق 40 ألف ليلة مبيت)، في ما عرف شهر يناير بالمدينة تسجيل أقل عدد من ليالي المبيت بحيث لا يتعدى 10 آلاف و878.
وأوضح المصدر نفسه أن مساهمة المقيمين تحتل هي الأخرى مكانة مهمة على اعتبار أن ليالي المبيت التي سجلوها ارتفعت بنسبة 26 بالمائة، مشيرا إلى أن نسبة ملء مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة استقرت إلى غاية نهاية شهر نونبر المنصرم في حدود 30 بالمائة مسجلة بذلك تراجعا بثلاث نقط مقارنة بنفس الفترة من سنة 2008.
من جانب آخر، أفاد التقرير بأن ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة عرفت في شهر نونبر الماضي تراجعا بنسبة 2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2008.
وقد استحوذت الفنادق من فئة أربع وخمس نجوم وكذا دور الضيافة على حوالي 71 بالمائة من إجمالي عدد ليالي المبيت المسجل بالصويرة خلال هذا الشهر.
وبالمقارنة مع شهر نونبر 2008، فقد ارتفع معدل ليالي المبيت بالفنادق من فئة خمس نجوم بنسبة 17 بالمائة في الوقت الذي تراجع هذا المعدل بالنسبة لدور الضيافة والفنادق من فئة 4 نجوم على التوالي ب`20 و2 بالمائة.
ويعزى انخفاض معدل ليالي المبيت إلى تراجع ليالي المبيت بالنسبة لغير المقيمين بواقع 4 بالمائة، مع الإشارة إلى أن النتائج الإيجابية التي حققها السياح المقيمون والمتمثلة في زائد 7 بالمائة هي التي خففت من وقع التراجع المسجل في ليالي المبيت.
وتجدر الإشارة إلى أن السوق السياحي الفرنسي الذي يشكل الزبون الرئيسي للمدينة سجل تراجعا في عدد ليالي المبيت بنسبة 2 بالمائة. كما أن المملكة المتحدة وألمانيا سجلتا تراجعا وصلت نسبته على التوالي إلى 6 و10 بالمائة فيما ارتفع هذا المعدل بالنسبة لإسبانيا بنسبة 1 بالمائة.