احتضن رواق برج باب مراكش بالصويرة مساء أمس الخميس، حفل افتتاح المعرض الفني المغربي الهولندي "حول المغرب 2011 "، بحضور سفير هولندا بالرباط السيد يوس فان أكيلن وثلة من الفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين. وتجمع هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم بمبادرة من المندوبية الإقليمية للثقافة بالصويرة وبتعاون مع المؤسسة الهولندية "روندزين"، عددا من الفنانين التشكيليين والمصورين المعروفين من عدد من مدن المغرب وهولندا، يقدمون حوالي 100 عمل فني تنتمي لمختلف الأشكال والتيارات الفنية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال سفير هولندا بالمغرب السيد يوس فان أكيلن إن هذا المعرض، الذي يقدم للزوار فرصة لاكتشاف العديد من الأعمال الفنية التي أنجزها فنانون هولنديون ومغاربة، يعكس العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين. ومن جهته، أبرز المندوب الإقليمي للثقافة بالصويرة، السيد عبد الرحيم البرطيع، خلال حفل افتتاح هذا المعرض، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تمكين الزوار من التعرف على التعابير الفنية المعاصرة بالمغرب وهولندا، وكذا منح الفنانين المغاربة والهولنديين فرصة لتبادل تجاربهم الفنية. أما رئيس المؤسسة الهولندية للفنانين "روندزين" السيد مارت بيترس فقال إن المؤسسة تأمل في الإسهام في تحسين المناخ الثقافي والتبادل بين الفنانين المعاصرين، مضيفا أن هذا المعرض يشكل نجاحا كبيرا لكونه سيشجع بشكل كبير تنمية العلاقات بين فناني البلدين خلال السنوات المقبلة. ويشارك في هذا المعرض الفنانون أماندا سبوندا وأمينة بوخبزة وأنس البوري وبيتينا هاشمان وعبد الحق بلحق وإينا روتن وبلعيد بلهاوي وهينك فيسر ويوس دينين ونجية كريرات ولورنس جيلن وليو مايسن وليوني تيلن وماريانا كالخوف وسعيد ورزاز وريتشارد فيتن وريت فان دير لوب ورويل ساندرز وويلبرورد دي وينتر. وتهدف مؤسسة الفنانين "روندزين"، التي تأسست سنة 2006 بمنطقة فينلو (جنوبهولندا)، إلى تشجيع التبادل بين الفنانين وتطوير مهاراتهم الإبداعية إلى جانب تنظيم المعارض الفنية.