ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن حركتي (فتح) و(حماس) توصلتا إلى اتفاق مبدئي على تولي محمد مصطفى، رئيس صندوق الإستثمار الفلسطيني، رئاسة حكومة الكفاءات الفلسطينية المقبلة وذلك بعد استبعاد سلام فياض رئيس حكومة تسيير الأعمال برام الله لشغل المنصب. ونقلت "الأهرام" في عددها اليوم الثلاثاء عن مصدر فلسطيني مطلع قوله إن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية ل(فتح )ورئيس وفدها المفاوض سيتوجه إلى دمشق خلال أيام للقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تولي محمد مصطفي رئاسة الحكومة وتحديد موعد جديد للقاء مشعل مع الرئيس محمود عباس أبومازن بعد تأجيل اللقاء الذي كان مقررا الأسبوع الماضي. وكانت الفصائل والتنظيمات الفلسطينية قد وقعت مطلع الشهر المنصرم بالقاهرة على وثيقة المصالحة والوفاق الوطني لإنهاء الإنقسام بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وقادة الفصائل والتنظيمات الفلسطينينة وعدد من القيادات الفلسطينية المستقلة وشخصيات دولية بارزة . ونص الاتفاق بالخصوص على تشكيل حكومة انتقالية تضم شخصيات مستقلة وتشكيل لجنة انتخابية بالإضافة إلى إطلاق سراح السجناء من كلا الحركتين، وتفعيل لجنة منظمة التحرير وإعادة تشكيلها وهيكلتها ،بحيث تكون قراراتها غير قابلة للتعطيل بما لا يتعارض مع صلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وفي ما يخص ملف الأمن تم الإتفاق على ضرورة تشكيل اللجنة الأمنية العليا بمرسوم رئاسي بالتوافق، وهو مطلب لحركة حماس، علاوة على تفعيل المجلس التشريعي في هذه المرحلة طبقا للقانون الأساسي.