أكدت جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في إسبانيا (أتيمي) أن الإصلاحات التعديلات الدستورية ستنقل المغرب إلى مرحلة متقدمة من الديموقراطية، داعية إلى التصويت ب`(نعم) على مشروع الدستور الجديد. وأبرز بلاغ للمكتب التنفيذي للجمعية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه اليوم الأربعاء، أن هذه التعديلات "بداية لانتقال ديموقراطي في المغرب وفرصة حقيقية لانطلاق علاقة جديدة من الثقة بين الملك والشعب". وشددت جمعية (أتيمي) على أن "حجم الخطوة الملكية يستحق ثقتنا ودعمنا وانخراطنا المسؤول في بناء مغرب جديد"، معربة عن اعتقادها بأن التعديلات الدستورية "تمهد لمرحلة جديدة نختبر فيها جميعا نضجنا وقدرتنا على تحقيق الثورة الديموقراطية بهدوء وبتدريجية وبمسؤولية". وثمنت جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في إسبانيا دسترة الحقوق السياسية للجالية المغربية المقيمة بالخارج والتنصيص الواضح على تمثيليتها في المؤسسات الوطنية (الفصول 16 و17 و163)، مطالبة، في هذا الإطار، بالتفعيل الفوري لهذه المكاسب وإصدار القوانين المنظمة لهذه الحقوق في أقرب الآجال. وأبرزت أن مغاربة إسبانيا يعتبرون أن مطالب الهجرة توجد ولأول مرة في عمق التعديلات الدستورية وتتجاوب مع مطالبهم التاريخية. وخلصت إلى أنه "من باب المسؤولية والواقعية والرغبة في دعم مسلسل التغيير والإصلاح، الذي ناضلنا ونناضل من أجله، إلا أن ندعو إلى التصويت بنعم على التعديلات الدستورية يوم الجمعة فاتح يوليوز المقبل".