أكد الأستاذ الجامعي، طارق اتلاتي، أن الدستور الجديد يعد "تجسيدا قويا لوفاء جلالة الملك بالالتزامات التي قطعها مع الشعب المغربي من خلال المرتكزات السبع التي نص عليها في خطاب تاسع مارس الماضي". وأوضح اتلاتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الدستور "يكرس الاتجاه نحو الخط الوسط المؤسس على الإنصات لأصوات الحكمة والتعقل"، من أجل السير بالبلاد نحو الاتجاه الإيجابي. ومن هذا المنطلق، يضيف السيد اتلاتي، "يمكن اعتبار تشديد جلالة الملك على الركن الخامس والأخير من مبادئ الحكامة الكبرى، المتمثل في المحاسبة، يدخل المغرب في الاتجاه نحو المنظومة العالمية المبنية على الانتقال فعليا نحو الديمقراطية". وشدد على أن "ما تحقق للمغرب اليوم يضع جميع مكونات المملكة أمام مسؤولية تاريخية لمرحلة تتطلب التكامل والتفاعل بين الجميع من أجل إنجاح هذا الرهان المبني على استكمال الصرح الديمقراطي للبلاد وتحقيق مصالحها العليا".