ذكرت الإدارة الجهوية للجمارك أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير لضمان نجاح عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج "مرحبا 2011 " على مستوى مختلف النقط بالجهة الشمالية الشرقية للمملكة. وأكد المدير الجهوي للجمارك بالجهة الشمالية -الشرقية السيد شفيق السلوح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الإدارة الجهوية للجمارك عملت على اعادة انتشار وتعزيز أطرها في النقاط الرئيسية للعبور بالجهة وخاصة ميناء الناضور وباب مليلية ومطار العروي. وقال إنه تم وضع أزيد من 180 عنصرا لهذه المناسبة على مستوى ثلاثة نقاط في اقليمالناظور، بالإضافة إلى عشرين بحارا لضمان نقل المسافرين على متن السفن وذلك لتقليص فترات الانتظار ومعالجة تدفق المسافرين والعربات. وأضاف السيد السلوح أنه على غرار سنة 2010 ، تم تشكيل لجنة للأخلاقيات بهدف تقديم المساعدة إلى المهاجرين والدعم اللازم للمكلفين بشكليات العبور بالجمارك. واختارت الجالية المقيمة بالخارج العبور عبر الشمال - الشرقي ، وأيضا عبر مطار وجدة أنجاد والميناء البحري ومطار الحسيمة. واستقبلت مختلف نقط العبور بالجهة إلى غاية 15 يونيو أزيد من 27 ألف مغربي مقيم بالخارج ، مسجلين بذلك انخفاضا طفيفا بناقص واحد في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة التي عرفت توافد أزيد من 28 ألف مسافر. وحسب إحصائيات الإدارة الجهوية للجمارك بالشمال الشرقي، فإنه على المستوى الوطني سجل تدفق العابرين تراجعا بنسبة 20 في المائة انتقل من 131 ألف و877 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية إلى 105 ألف و195 مسافرا هذه السنة. وأكد المصدر ذاته أن عدد السيارات المسجلة خلال هذه الفترة على مستوى الشمال الشرقي، عرف ارتفاعا ب 53ر2 في المائة ، مشيرا إلى الانخفاض المسجل على المستوى الوطني بنسبة 18 في المائة.