ينظم المركز المغربي للدراسات حول العالم الإسباني، يوم الخميس المقبل بمدينة العرائش، يوما دراسيا حول دور وسائل الإعلام في رسم العلاقات الإسبانية المغربية. وسيعرف هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار "وسائل الإعلام في العلاقات الإسبانية المغربية .. مصدر إخبار أم مصدر توتر"، مشاركة صحفيين وباحثين جامعيين وخبراء في الإعلام من البلدين الجارين. وستتوزع أشغال هذا اليوم الدراسي، حسب بلاغ للمنظمين، على ثلاثة محاور يتمثل الأول في "دراسة الأسباب التاريخية والسياسية لسوء التفاهم الإعلامي بين المغرب وإسبانيا"، بينما سيعالج المحور الثاني "كيفية مواكبة وسائل الإعلام للأزمات المغربية الإسبانية". ومن أجل المساهمة في استعادة روح التعاون والثقة بين المهنيين المغاربة والإسبان، سيعمل المشاركون، من خلال المحور الثالث، على بلورة "ورقة طريق" تهدف إلى اقتراح ممارسة صحفية جديدة مندمجة في إطار تصور مستقبلي للعلاقات الإسبانية المغربية. ومن المنتظر أن يقام هذا اليوم الدراسي، الذي يعتبر محطة مهمة ضمن برنامج عمل المركز المغربي للدراسات حول العالم الإسباني منذ تأسيسه في فبراير 2007، بالكلية متعددة التخصصات بمدينة العرائش.