ينظم المركز الدولي للدراسات المشهدية ومجموعة البحث المسرحي بكلية الآداب بتطوان، الأسبوع الجاري بمدينة طنجة، اللقاء الدولي السابع حول المسرح بعنوان "طنجة المشهدية". ويشهد هذا اللقاء، الذي ستتواصل أشغاله حتى يوم غد الأحد تحت شعار "الوسائطية والفرجة المسرحية"، مشاركة العديد من الباحثين والمهنيين المغاربة والأجانب، من بينهم على الخصوص مديرة المركز الدولي للثقافات والفرجة ببرلين إريكا فيشر، ومدير الأبحاث في المسرح بجامعة لندن أندي لافاندر. ويتمحور موضوع اللقاء على مكانة المسرح في مناخ يتميز بخلخلة دور الوسائط الإعلامية والتواصلية مع ما ينتج عن ذلك من تأثير على الفنون المشهدية وإدراك أبعادها لدى عموم الجمهور. وتم توزيع أشغال لقاء "طنجة المشهدية" على محورين، الأول أكاديمي يضم مجموعة من المحاضرات والندوات، والثاني فني عبر تنظيم مجموعة من السهرات الموسيقية والعروض المسرحية ومعرض للصور الفوتوغرافية. كما تم أمس الجمعة تكريم رائد المسرح والفنون التعبيرية عبد الله شقرون، وهو أحد مؤسسي المسرح الإذاعي بالمغرب، ويتوفر على رصيد يضم مجموعة كبيرة من المسرحيات التي بثت على أمواج الإذاعة والتلفزيون على مدى 40 سنة. وضم برنامج اللقاء أيضا توقيع آخر مؤلفات الكتاب المسرحيين والباحثين حسن منيع ومحمد القوتي وأحمد بروحو وخالد أمين، وكذا تقديم مجموعة من العروض المسرحية لفرق "لاليش تياترلابور" من النمسا، ومجموعة "سبيل" من مصر، و"رولاند راند" من الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويعرف هذا اللقاء الدولي مشاركة مهنيين وباحثين في المسرح من المغرب والعراق ومصر والجزائر وفرنسا وإيطاليا وهولندا وألمانيا والنمسا والبرازيل وكندا والولاياتالمتحدة ولبنان وسوريا وموريتانيا.