يشارك المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في أشغال الدورة 17 لمجلس حقوق الإنسان، التي تنعقد بجنيف من 30 مايو الماضي إلى 17 يونيو الجاري. وأشار المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، في بلاغ له بهذا الخصوص، إلى أن وفده إلى هذه الدورة يضم كلا من مولاي أحمد مغيزلات والسيدة ماء العينين سعداني، وذلك في إطار حرص المجلس عبر الحضور في دورات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأجل فضح مختلف أشكال انتهاكات حقوق الإنسان التي تمس سكان مخيمات تتدوف، بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ. وأضاف البلاغ أن برنامج أشغال هذه الدورة يتضمن استعراض عدد من تقارير مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، وضمنه "الاستعراض الدوري الشامل"، والعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وأشكال التعصب، ومتابعة وتنفيذ إعلان دربان وبرنامج العمل، إلى جانب مناقشة قضايا حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والنهوض بها. وكان المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية شارك ضمن وفد مهم في الأيام الدراسية الإقليمية للعقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار التي انعقدت في سانت فنسنت وغرينادين من 31 مايو الماضي إلى ثاني يونيو الجاري. وأشار بلاغ للمجلس إلى هذه الأيام الدراسية، التي تنظمها الأممالمتحدة، تتابع آخر ما استجد من تطورات في الأراضي المستعمرة وغير المتمتعة بالحكم الذاتي. ومثل المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، يضيف البلاغ، في أعمال هذه الأيام الدراسية سيدي خداد الموساوي نائب رئيس المجلس. .