دعا عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، ضرار الغانم، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الكويت والمغرب والارتقاء بالتعاون البيني إلى مستويات أفضل. وأوضح الغانم، خلال لقاء مع وفد اقتصادي مغربي عقد بغرفة تجارة وصناعة الكويت العاصمة اليوم الأربعاء، أن التعاون الاقتصادي المغربي - الكويتي "مدعو إلى الارتقاء إلى مستويات أفضل بالنظر إلى المؤهلات الاستثمارية الواعدة التي يتوفر عليها البلدان". وأشاد الغانم ب` "عمق العلاقات السياسية بين البلدين بقيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وجلالة الملك محمد السادس"، معربا عن أمله في "أن ترقى العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى مستوى الطموحات لا سيما في المجالات ذات الصلة بالتعاون الاقتصادي والتجاري". ووصف المسؤول ذاته زيارة الوفد الاقتصادي المغربي إلى الكويت العاصمة ب` "المهمة"، كونها جاءت في الوقت المناسب وضمن "جهود البلدين الشقيقين لدعم وتنمية مستوى التعاون الاقتصادي البيني". وخلال هذا اللقاء، أطلع الوفد الاقتصادي المغربي، المستثمرين والمنعشين الاقتصاديين الكويتيين على فرص الاستثمار الواعدة التي تزخر بها المملكة في شتى المجالات الحيوية. وقدم الوفد، الذي يرأسه المدير العام للوكالة المغربية لتعزيز الاستثمارات، السيد فتح الله السجلماسي، لرجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص الكويتي لمحة موجزة حول المشاريع المدرجة ضمن الخطة التنموية التي تنهجها الوكالة في إطار الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى استقطاب الاستثمار الخارجي المباشر. كما جرى، خلال هذا اللقاء، عرض محفظة مشاريع استثمارية جديدة على أنظار المستثمرين الكويتيين تتوزع على سبع قطاعات اقتصادية، وتسلط الضوء على مزايا الاستثمار في هذه القطاعات التي تهم الفلاحة والطاقة والطاقة المتجددة واللوجستيك والصناعة والسياحة. وفي كلمة بالمناسبة، شدد السيد فتح الله السلجماسي على الأهمية الكبرى التي توليها الوكالة لاستقطاب المستثمرين الكويتيين للانخراط في مشاريع استثمارية ضمن خطة تنمية الاستثمارات الجاري تنفيذها على صعيد المملكة. وأكد أن المستثمرين الكويتيين مدعوون للانخراط في مشاريع استثمارية في المغرب والاستفادة من المزايا التفضليلية الممنوحة للاستثمار الأجنبي. ورأى أن استغلال المؤهلات الاستثمارية التي يزخر بها المغرب في قطاعات شتى، "فرصة واعدة للرقي بالتعاون الاقتصادي المغربي الكويتي، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها الاقتصاد المغربي للمستثمرين الأجانب عموما والخلييجين على وجه الخصوص". وأشار السجلماسي إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار تصور جديد تنهجه الوكالة، يقوم على أساس إطلاع المستثمرين الكويتيين على الفرص الاستثمارية الواعدة بالمملكة، وتحفيزهم على اختيار وجهة المغرب الاستثمارية بالنظر إلى المؤهلات التي يتوفر عليها. وقد ضم الوفد المغربي خلال هذا اللقاء، مديري مؤسسات اقتصادية ومصرفية واستثمارية وطنية، بالإضافة إلى منعشين اقتصاديين خواص. وكان الوفد قد عقد، قبل يومين، لقاءات مماثلة في كل من دبي وأبوظبي والدوحة بهدف إطلاع المستثمرين الإماراتيين والقطريين على فرص الاستثمار الواعدة بالمملكة.