أجرى وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسر الزناكي يومي 23 و24 أكتوبر الجاري بالعاصمة الكويتية،مباحثات مع عدد من المسؤولين الكويتيين،همت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال السياحي. وحسب بلاغ لسفارة المملكة بالكويت،فقد التقى السيد الزناكي مع وزيري المالية والتجارة والصناعة الكويتيين السيدان مصطفى الشمالي وأحمد الهارون،وأجرى معهما محادثات تناولت تعزيز مجالات التعاون والشراكة في قطاع الاستثمار السياحي. كما عقد الوزير،يضيف المصدر،جلسات عمل مع كبار المسؤولين في الهيئة العامة للاستثمار والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بحثت النهوض بآفاق التعاون الثنائي في المجال السياحي،وتشجيع السياحة البينية واستغلال الفرص والمؤهلات الاستثمارية التي يتوفر عليها المغرب. وخلال هذه اللقاءات،شدد الوزير على أهمية القطاع السياحي في النسيج الاقتصادي الوطني،والدور الذي يضطلع به في الخطط التنموية الآنية والمستقبلية،داعيا المستثمرين وأقطاب الاقتصاد الكويتيين إلى استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها القطاع السياحي المغربي. وذكر السيد الزناكي،أن الحكومة المغربية أطلقت استراتيجية رائدة من أجل تطوير القطاع السياحي في أفق سنة 2020،سيتم الإعلان عن مضامينها بمناسبة المناظرة الوطنية العاشرة للسياحة التي ستنعقد يوم 30 نونبر المقبل بمدينة مراكش. وكان السيد الزناكي قد حظي باستقبال من قبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،حيث نقل إلى سموه تحيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومتمنيات جلالته للشعب الكويتي بمزيد من التقدم والازدهار. وخلال هذا الاستقبال،أعرب سمو الأمير عن تقديره الكبير لجلالة الملك محمد السادس منوها بحفاوة الاستقبال الذي حظي به خلال زيارته الرسمية الأخيرة إلى الممكلة،وبالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. كما التقى وزير السياحة والصناعة التقليدية،مع سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح،حيث تباحث الجانبان حول سبل توطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات،بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين. وكان للوزير أيضا لقاء مماثل مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح،بحثا خلاله سبل النهوض بالشراكة الاقتصادية وتعزيز التعاون في المجال السياحي.