قال السيد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، إن "الأفعال الشنيعة التي اقترفها أولئك المجرمون في حق قناة العيون الجهوية أقرب إلى الإرهاب منها إلى التعبير عن الرأي السياسي الديمقراطي". وأوضح السيد الناصري، في لقاء مع الصحافة، عقب انعقاد المجلس الحكومي برئاسة الوزير الأول، أن هذه الأفعال "تبين بالضبط الخلفيات التي يتحرك مرتكبوها وفق أجندتها"، مجددا التأكيد على أن "المغرب الواثق من شرعية حقوقه التاريخية لن يسمح لأي عابث مهما كان، أن يعبث بمصالح المملكة العليا أمة وشعبا ومؤسسات". وأبرز أن "مؤسسات المملكة المغربية من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها مؤسسات ثابتة ويخطئ خطأ جسيما من يعتبر بأن في متناوله أن يمسها بأي سوء".