غينيا الاستوائية 2012). وأكد السيد الناصري، في لقاء مع الصحافة، عقب انعقاد المجلس الحكومي برئاسة الوزير الأول، أن هذه المباراة تشكل فرصة "للتعبير عن مشاعرنا التي ترافق عناصر المنتخب المغربي لكي يقدم أفضل ما لديه، وهم قادرون على ذلك في ظل الاحترام الكامل للأخوة المغاربية". وعبر السيد الناصري عن متمنياته بأن تجري هذه المباراة " في أجواء جيدة تسودها الروح الرياضية وفي أحسن الظروف". من جهة أخرى، جدد السيد الناصري تأكيد المغرب على استعداده التام لفتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر، مشيرا إلى أن "اللقاءات الأخوية الشكلية أوغير الشكلية مع إخواننا الجزائريين، يمكن أن تقع أو لا تقع لأن الظروف المناسبة لخلق دينامية من المفاوضات الجدية العميقة بين المغرب والجزائر لا زالت لم تنضج بعد بالقدر الكافي". وقال "نحن المغاربة، والتاريخ يشهد على ذلك، لم نفتأ نمد يدنا بكل أخوة وأريحية وصدق وفاء لإخواننا الجزائريين". وتساءل عن مدى نجاح "كرة القدم حيث لم تنجح الدبلوماسية الرسمية"، مبرزا أنه في "الوقت الذي نقول يجب أن نحافظ على ما يلزم من التفاؤل علينا أن نحافظ أيضا على ما يلزم من الواقعية في علاقاتنا مع الجزائر".