يشارك المغرب كضيف شرف في الدورة التاسعة للمؤتمر الدولي للاستثمار الذي افتتحت أشغاله اليوم الأربعاء ببول (غرب فرنسا)، بمشاركة أزيد من 500 شخصية دولية من عالم السياسة والأعمال والإعلام. وسيكون المغرب، الذي يمثله وفد من رجال الأعمال وأرباب المقاولات العمومية الكبرى، برئاسة وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة السيد أحمد رضا الشامي، أحد المحاور الرئيسية لهذا المؤتمر الهام الذي يستمر ثلاثة أيام. وستركز نقاشات دورة 2011، المنظمة تحت شعار "تحفيز النمو الأوروبي.. رافعة من أجل تعزيز الاستثمارات الدولية،" على ثلاث إشكاليات كبرى من أجل مستقبل أوروبا، تهم تمويل النمو والابتكار، وترابط البنيات التحتية، وتحويل قطاعات الصناعة والخدمات. ومن أجل مناقشة هذه القضايا، ينتظر مشاركة مائة متدخل رفيعي المستوى كميشيل بارنييه المفوض الأوروبي المكلف بالسوق الداخلية والخدمات، وأوغوستين دي روماني المدير العام لصندوق الودائع والأمانات الفرنسي، إضافة إلى لورون ووكييز الوزير الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية. وسيتم في ختام أشغال الأيام الثلاثة للمؤتمر، تقديم الخطوط العريضة للقضايا التي تمت إثارتها خلال الورشات والجلسات العامة للمؤتمر على شكل توصيات للاتحاد الأوروبي والحكومة الفرنسية بهدف اقتراح برنامج اقتصادي ذي بعد دولي لضمان الجاذبية العالمية لأوروبا ونموها الشامل في المستقبل. وستمكن هذه التظاهرة، علاوة على كونها فرصة مواتية للنقاش حول المستجدات الاقتصادية العالمية، المشاركين من لقاء مستثمرين وزبناء ورجال سياسية وصحافيين. ويستقطب المؤتمر الدولي للاستثمار، الذي تنظمه منذ عشر سنوات مجموعة التفكير "مؤسسة أوروبا"، سنويا ضيوفا سياسيين (مفوضين أوروبيين، وموظفين سامين ووزراء) ومقاولات متعددة الجنسيات بهدف تمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة من إيجاد بوابة لتطوير نشاطهم بأوروبا.