انطلقت اليوم الاثنين في مومباي غرب الهند النسخة السابعة عشرة ل"قمة الشراكة" التي تنظمها الحكومة الهندية, بمشاركة بلدان آسيوية وإفريقية, من بينها المغرب. ويشارك المغرب بوفد هام يضم على الخصوص السادة أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة, ومصطفى التراب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط, إلى جانب عدد من المسؤولين في الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات و"مغرب تصدير". وألقى السيد الشامي, خلال الجلسة الافتتاحية لهذه القمة, كلمة تمهيدية مقتضبة عرض خلالها الفرص الاستثمارية التي يتيحها المغرب, داعيا رجال الأعمال الهنود إلى استغلال مؤهلات السوق المغربية والاستثمار بكثافة في مختلف القطاعات الواعدة. وسيتم خلال هذه القمة, التي يشارك فيها نحو 1200 مندوب, تخصيص "يوم المغرب" حيث سيقدم السيد الشامي عرضا تحت عنوان "المغرب الصاعد: بوابة نحو الفرص" يتمحور حول فرص الاستثمار التي توفرها المملكة , كوجهة جذابة لممارسة الأعمال التجارية. كما سيحضر وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أشغال مائدة مستديرة حول "اتفاقية التجارة العالمية", وسيجري أيضاعلى هامش هذا الحدث لقاءات مع مسؤولين ومستثمرين هنود. وقالت كونفدرالية الصناعة الهندية في بيان لها اليوم إن القمة التي افتتحها وزير التجارة والصناعة الهندي أناند شارما, تشكل "منبرا للحكومات ومجتمع الأعمال والمجتمعات المدنية لوضع استراتيجيات عمل جماعية من شأنها تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي, من أجل مواجهة التحديات المستمرة المتمثلة في التخفيف من وطأة الفقر والتنمية البشرية". وستناقش القمة, التي تتمحور حول موضوع "شراكات جديدة من أجل النهوض الاقتصادي: الضرورات العالمية", عدة مواضيع من بينها "المخاطر التي تهدد الانتعاش الاقتصادي العالمي" و"الإطار المالي العالمي", و"اتفاقية التجارة العالمية" و"النمو الاقتصادي: حتمية وتحديات التعمير". ويشارك في قمة الشراكة إلى جانب المغرب, كل من الامارات العربية المتحدة وغانا وكينيا وماليزيا وسريلانكا وبنغلاديش والنيبال, فضلا عن سلطنة عمان, التي ستكون ضيفة شرف الدورة.