شكلت الصعاب والعراقيل التي تعترض عمل الصحفيين الرياضيين في مجموعة من الملاعب والبحث عن السبل الكفيلة بتذليلها حتى ينهضوا بمهامهم على الوجه الأمثل ، محور جلسة عمل عقدها مساء أمس بالدارالبيضاء أعضاء من المكتبين التنفيذيين للجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين مع السيد خليل بنعبد الله المدير العام للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشئات الرياضية "سونارجيس " . وذكر بلاغ مشترك للجمعية والرابطة أن انعقاد جلسة العمل هاته يأتي على خلفية الإختلالات التي أظهرها حفلا افتتاح ملعبي مراكش وطنجة والتي أعاقت عمل الصحفيين، والعمل على تقويمها وتفاديها من خلال تدخل قبلي بالملاعب التي لا زالت في طور البناء ( أكادير) أو تلك التي ستخضع مستقبلا لإعادة التأهيل (الرباط - فاس - وجدة ) وملعب الدارالبيضاء الكبير الذي ستعطى انطلاقة أشغاله عما قريب ، وذلك في أفق عقد اتفاقية شراكة بين الطرفين. كما يأتي عقد الاجتماع من باب حرص الجمعية والرابطة الشديد على توطيد علاقات التعاون والتنسيق بينهما من جهة والانفتاح على محيطهما من جهة ثانية، خدمة للجسم الصحفي الرياضي المغربي والإرتقاء بالإعلام الرياضي نحو الأفضل حتى يساير الدينامية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات . وخلال هذا الاجتماع، استعرض رئيسا الجمعية بدر الدين الإدريسي والرابطة محمد بوعبيد، العراقيل التي تحول دون أداء الصحفيين الرياضيين لمهامهم على الوجه الأمثل وكذا مظاهر القصور وحالة الفوضى التي تسود المنصات الصحفية داخل مجموعة من الملاعب ومنها ملعبا مراكش وطنجة حيث تحتل من طرف أشخاص لا علاقة لهم إطلاقا بالمهنة نظرا لغياب ضوابط تحدد بشكل دقيق من له الحق في ولوجها والإستفادة من فضائها. ومن جهته، أكد خليل بنعبد الله حرص مؤسسته أشد مايكون الحرص على تقديم أفضل الخدمات لرجال الصحافة والإعلام وتمكينهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه باعتبارهم شركاء استراتيجيين ، سواء أثناء ولوج الملعب أو على أرضيته أو في منصة الصحافة أو المنطقة المختلطة ،بدءا بكأس الإعلام التي ستجمع يوم 25 يونيو المقبل بمراكش بين فريقين من الصحفيين الفرنسيين والمغاربة ثم الملتقى الدولي الأمير مولاي الحسن لألعاب القوى بملعب طنجة الجديد يوم 17 يوليوز فكأس الأبطال التي ستقام بالملعب ذاته يوم 27 من نفس الشهر بين بطل فرنسا والفائز بكأسها . وقال إن مسؤولي التنظيم سيحمون مقاعد الإعلاميين من جلوس المتطفلين أيا كانوا خالصا إلى أن التنظيم الناجح يقتضي تظافر جهود الجميع بمن في ذلك الإعلاميون "الذين نعتبر أن من أهم واجباتنا تيسير مهمتهم وتوفير ظروف عمل مريحة لهم ويسعدنا خدمتهم في أي مناسبة وفي أي وقت". ومن المقرر أن يعقد المكتبان التنفيذيان للجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحفيين الرياضين اجتماعا مماثلا مع إدارة مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء من خلال ربط الإتصال مع السلطات المحلية والمنتخبة ومسؤولي ناديي الرجاء والوداد الرياضيين باعتبارهما المستغلين الأساسيين لمختلف مرافقه.