خلدت أسرة ولاية أمن العيون اليوم الاثنين الذكرى ال 55 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني باقامة حفل بقصر المؤتمرات استحضرت من خلاله الادوار التي تقوم بها هذه المؤسسة في الحفاظ على النظام العام والسهر على امن وسلامة المواطنين. وبهذه المناسبة، ألقى والي أمن العيون السيد محمد الدخيسي كلمة نوه فيها بالجهودات التي يبذلها نساء ورجال الأمن الوطني بالأقاليم الجنوبية من أجل مكافحة الجريمة بكل انواعها واشكالها والمحافظة على النظام العام ودورها الى جانب مختلف القوات العمومية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. وفي هذا السياق، ذكر السيد الدخيسي بالتدخلات التي قامت بها أسرة الأمن على صعيد هذه الولاية خلال السنتين الاخيرتين ، والتي تمكنت على إثرها من إحالة 28 ألف و728 شخصا من المتورطين في قضايا مختلفة على العدالة، وتوقيف 5699 شخصا من المبحوث عنهم والمتورطين في جرائم مختلفة. وأضاف أنه تم في إطار مكافحة عملية الاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية، حجز ازيد من 98 كلغ من مخدر الشيرا وحوالي 14 كلغ من مادة الكيف و268 من الأقراص المهلوسة بالاضافة الى كميات من الخمور بمختلف انواعها. وذكر السيد الدخيسي بالعناية المولوية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لاسرة الامن الوطني للنهوض باوضاعها المادية والمعنوية والتي توجت باصدار الظهير الشريف المتعلق بالمديرية العامة للامن الوطني والنظام الاساسي لموظفي هذه المديرية. وأعلن بهذه المناسبة عن قرار احداث مدرسة للشرطة بفم الواد على مساحة تقدر ب 15 هكتار وذلك لتمكين ابناء المناطق الجنوبية من الانخراط بكثافة في سلك الشرطة والخضوع لمختلف التداريب بالقرب من مقر سكناهم. وتم خلال هذا الحفل الذي حضره على الخصوص والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل اقليمالعيون السيد خليل الدخيل وعامل اقليم طرفاية السيد محمد الناجم ابهاي والمنتخبون وأعضاء الهيأة القضائية والسلطات المدنية والعسكرية، توشيح صدور عدد من موظفي الأمن الوطني باوسمة ملكية أنعم بها جلالة الملك محمد السادس عليهم تقديرا لهم على المجهودات التي يقومون بها في سبيل حماية الوطن والمواطنين.