احتفلت أسرة الأمن الوطني بكلميم، ومعها مختلف الفعاليات المدنية والعسكرية بالمدينة، اليوم الإثنين، بالذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. واستهلت فقرات هذا الحفل، الذي أقيم في ساحة المنطقة الإقليمية، بأداء تحية العلم على نغمات النشيد الوطني وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بحضور والي جهة كلميم - السمارة عامل إقليمكلميم السيد عبد الله عميمي ومنتخبي وأعيان المنطقة ورؤساء المصالح الخارجية وعدة شخصيات مدنية وعسكرية. وأكد رئيس المنطقة الإقليمية السيد عبد الرحيم رفيق، في كلمة بالمناسبة، أن قوات الأمن الوطني تمكنت، بفضل العناية الملكية السامية، من أداء رسالتها النبيلة في المجتمع على أحسن وجه. وأشار إلى أن عناصر الأمن الوطني ساهمت وتساهم باقتدار في تحصين الوحدة الترابية للمملكة والحفاظ على أمن المواطنين في المناطق الجنوبية، مؤكدا أن أسرة الأمن الوطني بكل درجاتها ستظل مجندة، إلى جانب باقي القوات العمومية والأجهزة الموازية، وراء قائد الأمة لتنتشل جذور التطرف والإرهاب والإجرام. وتميز هذا الحفل بالمشاركة الفعالة للبراعم الصغار وتلامذة مؤسسات تعليمية ورائدات التعاون الوطني، الذين أبوا إلا أن يشاركوا أسرة الأمن الوطني هذا الاحتفال من خلال تقديمهم للوحات فنية تتغنى بالوطن وتجسد مدى الحب والتقدير، وكذا الاحترام الذي تحظى به هذه الفئة لدى كافة شرائح المجتمع. كما عرفت هذه التظاهرة، التي تم خلالها توشيح صدور رجال الأمن بأوسمة ملكية أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلقاء قصائد شعرية وكلمات مهداة لأسرة الأمن الوطني، وذلك عرفانا بتفانيها في أداء مهمتها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والسهر على حماية وضمان سلامة الأشخاص والممتلكات.