عبر عدد من رؤساء البرلمانات العربية والإفريقية والأوربية، عن إدانتهم الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة مراكش الأسبوع الماضي. كما أعرب هؤلاء في رسائل موجهة إلى رئيس مجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي عن تضامنهم مع الشعب المغربي في هذه الظروف العصيبة، وعن مشاعر مواساتهم مع أسر الضحايا والمصابين في هذا الاعتداء الشنيع. وفي هذا السياق، وصف رئيس البرلمان العربي السيد علي سالم الدقباسي هذا التفجير بالعمل الإرهابي والجبان، معتبرا أن الإرهاب ليس له وطن أو دين وأنه يستهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار. كما أعرب عن تعازيه ومواساته للمغرب ملكا وبرلمانا وحكومة وشعبا في ضحايا وجرحى هذا "الهجوم الأثيم"، مؤكدا وقوف البرلمان العربي إلى جانب المغرب في تصديه ومقاومته للأعمال الإرهابية أيا كان شكلها. من جهته، أدان رئيس مجلس النواب الأردني السيد فيصل عاكف الفايز "الاعتداء الإرهابي الإجرامي الآثم" على مقهى أركانة بمراكش، معربا عن أعمق وأصدق مشاعر العزاء للمغرب الشقيق ملكا وحكومة وشعبا. وأكد أن هذا العنف العشوائي الأهوج الذي لا مبرر له، بأي شكل من الأشكال، يؤشر بوضوح على إحباط وعبثية وتعطش أعمى لدماء الأبرياء لدى مخططي ومدبري ومنفذي هذا "الحادث الإجرامي الحاقد"، مبرزا أنه يؤشر في الوقت نفسه على حالة الثبات والسير بثقة في برامج الإصلاح والتطوير التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس. وأعرب السيد الفايز عن تضامن الأردن القوي مع المغرب الشقيق، وكذا عن إدانته الشديدة لمثل هذه الأعمال الإجرامية ضد الأبرياء من المدنيين العزل. وبدوره، استنكر رئيس مجلس النواب البحريني السيد خليفة بن أحمد الظهراني هذا التفجير الإرهابي، معتبرا أن هذا العمل الإجرامي الآثم استهدف زعزعة الأمن والاستقرار. وبعد أن أعرب عن إدانته لمثل هذه العمليات، أكد السيد الظهراني تضامنه مع المغاربة، معربا عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا هذا التفجير وللشعب المغربي الشقيق، وكذا عن متمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. من جانبه، أعرب رئيس الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو السيد روش مارك كريستيان كابور عن تأثره الكبير لدى تلقيه خبر الاعتداء الذي خلف العديد من الضحايا، معربا عن إدانته الشديدة لهذا العمل الجبان والإجرامي. كما أعرب باسمه وباسم أعضاء الجمعية الوطنية عن تعازيه الصادقة وتضامنه العميق مع أسر الضحايا والمصابين. وأكد الأمين العام للجمعية البرلمانية للمتوسط السيد سيرجيو بيازي الحزن العميق الذي خلفه في نفسه هذا الاعتداء الذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء، واستهدف ساحة جامع الفنا المصنفة ضمن التراث الإنساني لليونسكو. كما شدد السيد بيازي على التزامه بالوقوف إلى جانب المغرب من أجل النهوض بقيم السلم والأمن في المنطقة المتوسطية، وتمكين الشعب المغربي من مواصلة مسيرته على درب الاستقرار والازدهار. من جهته، عبر رئيس مجلس الشيوخ الإسباني (الغرفة السفلى) السيد خبيير روخو غارثيا باسمه واسم أعضاء المجلس عن تعازيه الصادقة وإدانته الشديدة لهذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المدينة الحمراء. أما رئيس مجلس النواب الإيطالي السيد جيانفرنكو فيني فقد أكد على حزنه العميق على إثر هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مدينة مراكش والذي خلف عددا هاما من الضحايا والمصابين. وأضاف أن الإرهاب يشكل مسا خطيرا بالمشاعر الإنسانية للشعوب، ويمثل في هذه المرحلة التاريخية، تهديدا متواصلا، تواجهه للأسف، كافة البلدان، معبرا عن تضامنه الصادقة باسمه وباسم كافة أعضاء مجلس النواب الإيطالي مع الشعب المغربي.