ندد المتدخلون في التجمع الخطابي، الذي نظمه اليوم الأحد بالرباط، الاتحاد المحلي للكونفدالية الديموقراطية للشغل بمناسبة فاتح ماي، بق بالاعتداء الإجرامي الذي استهدف مقهى أركانة بمراكش يوم الخميس الماضي. وأكد المتدخلون أن هذا الإعتداء الإرهابي استهدف المغرب والمغاربة قاطبة ومشروعهم لتحقيق مجتمع ديموقراطي حداثي . وفي هذا الصدد قال السيد مصطفى الشطاطبي الكاتب المحلي للكونفدرالية إن الطبقة العاملة تحيي هذا العام عيدها السنوي على "وقع حادث إجرامي أثيم وخطير" تعرضت له مراكش وراحت ضحيته أرواح بريئة من عاملين ورواد المقهى مغاربة وأجانب. وعبر باسم الطبقة العاملة عن إدانة المركزية وشجبها لهذا العمل الاجرامي الشنيع ولمن يقف وراءه "في محاولة للرجوع ببلادنا إلى الوراء وخنق النضالات والمبادرات التي انطلقت من أجل التغيير والمتجهة نحو المستقبل في أفق بناء الدولة الديموقراطية". ونددت السيدة ثريا لحرش عضوة المكتب التنفيذي للكونفدرالية بدورها بالتفجير الإرهابي الشنيع، مؤكدة أن المكتب التنفيذي للكونفدرالية يدين بقوة هذا العمل الإجرامي والإرهابي الذي يستهدف الإرادة الجماعية للمغاربة في الإصلاح والدمقراطة. وأضافت أن هذا العدوان هو مؤشر خطير يستوجب استحضار دلالاته وأهدافه في هذا الظرف وقالت "سنظل واقفين صامدين من أجل بناء دولة الحق والقانون". وكان التجمع الخطابي قد بدأ بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحادث الإرهابي كما ردد المشاركون شعارات ترفض الإرهاب والارهابيين وحملوا لافتات منددة به . يذكر أن الإعتداء الإرهابي الذي استهدف مقهى أركانة يوم الخميس الماضي خلف 16 قتيلا و25 جريحا من جنسيات مختلفة .