أكد السيد خالد الناصري وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، اليوم الجمعة، أن ورش الإصلاح الذي يعرفه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورش استراتيجي ولن يتأثر بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس مدينة مراكش. وأضاف السيد الناصري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المغرب سيكون مطالبا اليوم بأن يزاوج ، في التصدي لهذه المرحلة ، بين زاويتين متكاملتين، تهم الأولى ضمان أمن المواطنين وتتعلق الثانية برفع تحدي الديموقراطية. وقال "إننا مطالبون من جهة بأن نؤمن للمواطنين سلامتهم، وبأن نواصل من جهة ثانية رفع تحدي الديموقراطية والعدالة الاجتماعية"، مشيرا الى أنه ليس هناك أدنى تناقض بين مستلزمات حماية المواطنين من الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية وذلك ما نقوم به ، وبين البناء الديموقراطي. وذكر الوزير ، من جهة أخرى ، بأن التحريات الجارية الآن تحت إشراف النيابة العامة في مراكش أثبتت أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي، وإن كانت لم تحدد بعد من هي الجهة بالضبط التي ترجع لها المسؤولية المباشرة في هذا العمل الإجرامي. وأكد أن السلطات ستعلن، في حينه ، عن تلك الجهة مباشرة بعد التأكد من هوية الضالعين في هذا الإعتداء.