17 أبريل في داكار) بميدالية فضية واحدة وثلاث برونزيات. فقد خسرت المغربية حنان كرومي، بطلة إفريقيا في وزن أقل من 52 كلغ، في المباراة النهائية لهذا الوزن أمام الجزائرية سميرة حداد، الحاصلة على ميدالية أولمبية في بكين، لتنال الميدالية الفضية الوحيدة في منافسات هذا اليوم الذي شهد سيطرة الممارسين المصريين والجزائريين والتونسيين. وكانت الميداليات البرونزية من نصيب فاطمة الزهراء آيت علي بفوزها على التشادية لاسينوا، وسفيان عطاف المتفوق على السينغالي دياوارا وغزلان الزواق على حساب التشادية ميملينوم. وكان اللاعبون المغاربة قد نالوا في اليوم الأول من منافسات الفردي، أربع ميداليات، فضية واحدة بواسطة رانيا كيلاني (وزن 78 كلغ)، وثلاث برونزيات أحرزها كل من محمد العسري (وزن أقل من 90 كلغ) ومهدي المالكي (وزن فوق 100 كلغ) وعادل فكري (وزن أقل من 100 كلغ). واعتبر محمد زواغ، المدير التقني بالجامعة الملكية المغربية للجيدو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الرياضية القارية لم تكن في الموعد بدكار عكس ما كان عليه الأمر في السنة الماضية (2010) بالعاصمة الكاميرونية ياوندي. وأوضح أن العديد من اللاعبين أصيبوا خلال التصفيات، مشيرا إلى أن المنافسة كانت هذا العام قوية خاصة مع تواجد بعض االلاعبين المتمرسين الذين تألقوا وكانوا ضمن العشرة الأوائل في دورة الألعاب الأولمبية. وأشار زواغ إلى أنه "مع الموارد المتاحة حاليا لهذا النوع الرياضي سنعمل على العودة إلى القمة على المستوى القاري والتقدم في دوليا،" مضيفا أن الجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للجيدو منصبة حاليا على تشكيل نخبة قوية تكون قادرة على ضمان التأهل لدورتي الألعاب الأولمبية المقبلتين (لندن 2012) و(ريو دي جانيرو 2016). وقال إن العناصر الوطنية ستعمل على تحسين أدائها خلال اليوم الثالث والأخير من منافسات الفردي (الأوزن الخفيفة) ومسابقات جميع الفئات وحسب الفرق، التي ستقام نهاية هذا الأسبوع. ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية خمسة عشر ممارسا، ثمانية في فئة الذكور وسبعة في فئة الإناث. يذكر أن المنتخب المغربي كان قد احتل المركز الأول في فئة الذكور والثانية في فئة الإناث في الدورة الماضية لبطولة إفريقيا التي احتضنتها ياوندي عام 2010 .