قدم الدكتور أسامة بوغالب رئيس اتحاد تمارة لكرة القدم استقالته من رئاسة المكتب المسير للفريق "لأسباب مادية ". وعزا بوغالب الذي قاضى سنتين على رأس النادي وأربع سنوات قبل كنائب للرئيس هذا القرار ، خلال ندوة صحفية عقد اليوم الأربعاء بتمارة، لتسليط الضوء على الحالة المزرية التي يمر منها الفريق سواء المادية أو التسييرية ، بالعجز المالي الذي تعانيه خرينة الفريق والذي وصفه ب"الكبير" معبرا عن أمله في أن يتم الحصول عليه في أقرب الآجال من كل أولئك الذين يدعمون النادي من منتخبين وسلطات محلية والجلس البلدي . وقال إنه "نظرا لغياب الدعم المادي لتغطية مصاريف اللاعبين والطاقم التقني والطبي والإداري إضافة إلى مصاريف التربصات والتنقل لإجراء مباريات بطولة القسم الوطني الثاني ، قرر المكتب المسير وبكل أسف التقدم بالإستقالة من تسيير الفريق ." والتلمس السيد الرئيس من عامل عمالة الصخيرات تمارة التسريع من وتيرة الأخذ بيد هذا الفريق وإيجاد مبالغ مالية لإنقاذه " موضحا أن المبالغ المالية التي كان قد وعد بها الفريق من بعض المجالس الجماعية وبعض المستشهرين لم تؤدى إلى الفريق إلى يومه ". وتطرق خلال هذه الندوة إلى المشاكل التقنية التي يتخبط فيها الفريق "انتدابات في غير محلها وكثر اللاعبين والمدرب" الذي قال إنه "لم يمكن في مستوى المسؤولية التي أنيطت به وخل بالعقد المبرم بين الفريقين حيث غاب عن تدريب الفريق لمدة أسبوع دون مبرر مقبول وعاد ليزاول مهامه ما خلق بلبلة في صفوف الفريق والمكتب المسير ". ووجه في هذا الصدد "نداء ملحا" إلى السلطات المحلية والمنتخبين والمجلس البلدي قصد دعم الفريق والوفاء بالوعود التي أعطوها للفريق من أجل إنقاذه من خطر النزول إلى قسم الهواة. كما ذكر بالإنجازات التي تحققت للنادي في عهده بفضل الجهود المبذولة من طرف المجلس البلدي لتمارة ووزارة الشباب والرياضة والمستشهرين كالملعب وبعض البنى التحتية والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق السنة الماضية، والذي كان قاب قوسين تحقيق الصعود إلى قسم الصفوة. يذكر أن فريق اتحاد تمارة يحتل إلى حدود الدورة ال 27 المركز ما قبل الأخير بمجموع 26 نقطة ، جمعها من أربع انتصارات آخرها الدورة الماضية على متصدر الترتيب السابق اتحاد أيت ملول و14 تعادل 9 هزائم ، رفقة شباب المحمدية والفقيه بنصالح وهو مركز مؤدي مباشرة إلى قسم الهواة.