وجه الموقعون على إعلان واغادوغو المشترك ،فخامة الرئيس بليز كامباوري ،رئيس بوركينا فاسو ،الوسيط في الأزمة الغينية ،ورئيس المجلس الوطني من أجل الديموقراطية والتنمية ، رئيس جمهورية غينيا ونائب رئيس المجلس ،رئيس جمهورية غينيا بالنيابة ،بالغ تشكراتهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للدعم الكبير الذي قدمه المغرب من أجل تسوية الازمة الغينية. وجاء في الاعلان الذي نشر في واغادوغو ان" فخامة السيد بليز كامباوري ،رئيس بوركينا فاسو،الوسيط في الازمة الغينية ،ورئيس المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية ،رئيس جمهورية غينيا ونائب رئيس المجلس ،رئيس جمهورية غينيا بالنيابة قد وجهوا فائق تشكراتهم الى جلالة الملك محمد السادس والى كل السلطات المغربية بما فيها الطاقم الصحي لاستقبالهم النقيب موسى داديس كامارا ،بكل أريحية ومعالجته بكثير من المهنية والعطف". وقد توجت المباحثات حول مسلسل ايجاد مخرج للازمة في غينيا ،مساء امس الجمعة في واغادوغو ،ببرتوكل اتفاق حول " فترة انتقالية سياسية لمدة ستة اشهر قبل تنظيم انتخابات رئاسية ". وكانت المملكة المغربية قد أعربت ، في السادس من يناير الجاري ، عن ارتياحها للقرار، الذي أعلن الرئيس بالنيابة الجنرال سيكوبا كوناتي بالتعيين الفوري لوزير أول من القوى السياسية، لقيادة حكومة وحدة وطنية انتقالية في جمهورية غينيا. و في هذا الصدد ،أوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، انه تم عقد سلسلة من جلسات العمل المباشرة مع الرئيس بالنيابة لجمهورية غينيا أو بالتناوب مع مسؤولين سامين فرنسيين وأمريكيين، تم إيفادهم ، لهذا الغرض إلى المغرب من قبل بلديهما. وما فتئت السلطات المغربية، طيلة هذه المشاورات الهامة، تستند إلى متانة العلاقات العريقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين المغربي والغيني وإلى الهدف الأساسي المتمثل في إيجاد مخرج عاجل لهذه الأزمة في إطار السلم والأمن والاستقرار بجمهورية غينيا.