اختتمت اليوم الجمعة بالرباط أشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة بين المغرب وغينيا الاستوائية، برئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، ووزير غينيا الاستوائية في العلاقات الخارجية والتعاون الدولي والفرنكفونية، السيد باستور ميشا أوندو بيل. وقد توجت هذه الدورة بالتوقيع على محضر الدورة وعلى عدة اتفاقيات تهدف إلى إعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين البلدين. وتهم الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها التعاون في مجالات الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والنهوض بالمرأة. كما وقع الجانبان على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الصناعي، وكذا على بروتوكول تفاهم للتعاون في مجالات التربية الوطينة والتعليم والبحث العلمي. وقد أشاد السيد الفاسي الفهري بهذه المناسبة ، بالعلاقات الممتازة التي تجمع البلدين في مجالات مختلفة . كما نوه بالنتائج الإيجابية لهذه الدورة، مشيرا إلى أن إبرام هذه الاتفاقيات يعكس تنوع علاقات التعاون بين المغرب وغينيا الاستوائية. ومن جهته قال السيد أوندو بيل أن نتائج هذه الدورة تعكس مستوى التعاون النموذجي القائم بين البلدين ، مضيفا أن هذه الاتفاقيات تعد "تتويجا لرغبات التعاون التي تم الاعراب عنها من قبل حكومتي البلدين". وتأتي هذه الدورة، التي انعقدت وفقا لمقتضيات اتفاق التعاون الاقتصادي والتقني والثفافي الموقع بالرباط يوم 7 دجنبر 1979، على الخصوص، استجابة للرغبة المشتركة للبلدين في الرقي بمستوى التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة والمفعمة بمشاعر الأخوة والتضامن.