تصدر الإيرلندي بيتر لاوري، أمس الخميس، سبورة ترتيب منافسات اليوم الأول من الدورة ال` 38 لجائزة الحسن الثاني لرياضة الغولف، المقامة حاليا بمسالك نادي الغولف الملكي وغولف الساحل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد أن حقق ثماني ضربات تحت المعدل المطلوب، فيما احتل حامل اللقب ريس دافيس (بلاد الغال) المركز الثاني بفارق ثلاث ضربات عن متصدر الترتيب. وبتحقيقه 64 ضربة، عادل لاوري الرقم القياسي لمسالك الغولف الملكي، الذي كان في حوزة الأسترالي دارين كول حين سجله في الجولة الرابعة ضمن دوري المغرب المفتوح سنة 1997، والأمريكي توم غيليس في الجولة الثانية لدورة 1998، وخطا بذلك خطوة هامة نحو انتزاع لقب هذه السنة. ويذكر أن أفضل نتيجة سجلت في دوري المغرب المفتوح بمدينة أكادير، أحد الدوريات القلائل التي احتضنتها هذه المسالك الرائعة، كانت هي 17 ضربة تحت المعدل خلال دورة سنة 1998، والتي فاز بها الأسترالي ستيفن ليني، مع ثمانية ضربات مقدما. ويتقاسم ديفيس، الذي يسلك نهجا جيدا في الدفاع عن لقبه، المركز الثاني بخمس ضربات تحت المعدل مع الهندي شيف كابور، الذي يأتي ليؤكد الحضور القوي للقارة الآسيوية، والتي برزت بقوة في هذه الدورة، والإنجليزي جون بيكرتون. ويظل الفرنسي رافاييل جاكلين، الفائز حديثا بالدوري المفتوح لصقلية والذي أنهى هذا اليوم بثلاث ضربات تحت المعدل، من بين اللاعبين المفضلين الذين لا زالو يحافظون على مسافة فارقة عن متصدر الترتيب، ومن ثم فإنه يتوفر على حظوظ وافرة لقلب الكفة خلال المسابقات القادمة. ولم تكن المشاركة المغربية موفقة خلال هذا اليوم الأول، فقد حقق فيصل السرغيني (36 سنة - محترف منذ سنة 2000) وصاحب أفضل إنجاز وطني في جائزة الحسن الثاني للغولف باحتلاله المركز السابع في دورة 2006، أربع ضربات فوق المعدل، فيما حقق يونس الحساني صاحب ثاني أفضل إنجاز وطني في هذه الجائزة (المركز الثامن سنة 2005) ست ضربات تحت. وستتواصل غدا الجمعة منافسات هذه التظاهرة الرياضية المدرجة ضمن مسابقات الدوري الأوروبي للغولف، بإجراء لقاءات اليوم الثاني، بطريقة (لاعب هاوي مع محترف)، فيما تقتصر المشاركة في منافسات اليومين الأخيرين (السبت والأحد) ضمن الجولة الثانية على اللاعبين المحترفين ال` 65 الأوائل، فيما يشمل البرنامج إلى جانب ذلك، كأس الصداقة.