قدم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، اليوم الخميس بأكادير، استراتيجيته الجديدة الرامية إلى تحفيز التنمية وتعزيز التشغيل. وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيد محمد حوراني، إنه تمت بلورة "رؤية 2020" للمقاولة بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة على أساس الاستثمار المنتج وخلق القيمة المضافة. وأوضح أن خارطة الطريق هاته ليس الغرض منها أن تحل محل أعمال وأشغال المؤسسات الكبرى المكلفة بوضع التصور، بل تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في النقاشات الوطنية الكبرى. وفي معرض تأكيده على أهمية الجهوية في إنجاح هذا التحدي، أشار السيد حوراني إلى أن الاستراتيجية الجديدة تتوخى أيضا تعزيز سياسة حقيقية للامركزية والقرب تجاه ومع المقاولين الجهويين. ومن بين الأهداف المتوخاة تحسين متوسط النمو ومساهمة الفلاحة والصناعة في الناتج الداخلي الخام، والزيادة في حجم الناتج الداخلي الخام لكل فرد ولكل جهة، وخلق ما بين 5ر2 و5ر3 مليون فرصة عمل. ومن أجل القيام بهذا، تم تحديد سبعة أوراش كبرى من بينها تعزيز تنافسية المقاولات والنهوض بالتعليم والتكوين المهني، وتشجيع البحث والتطوير، ونشر التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، وتحسين مناخ الأعمال، وتطوير الادخار الوطني وإعداد المقاولات لمواجهة تحديات التنمية المستدامة. ويعد لقاء أكادير، الذي جرى بحضور والي جهة سوس-ماسة-درعة، السيد محمد بوسعيد، المحطة الجهوية الرابعة للمقاولة التي ينظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بعد تلك التي عقدت بكل من طنجة ومراكش والرباط .