تميزت المباراة الوطنية التأهيلية الثالثة في رياضة القدرة والتحمل في الفروسية، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للفروسية أمس الأحد بمربط تربية الخيول سيدي البرني (ضاحية الرباط)،بمشاركة مكثفة لفرسان يمثلون عددا من الأندية الوطنية. وتضمن برنامج هذا اللحاق التأهيلي،الذي شكل المحطة الثالثة في برنامج الجامعة لموسم 2011 بعد الأول والثاني، اللذين احتضنهما المركب الملكي للفروسية والتبوريدة بدار السلام بالرباط، سباقات في مسافات 40 كلم و60 كلم و90 كلم عرفت مشاركة أزيد من 30 فارسا وفرسا في أفق تأطيرهم وتأهيلهم للمشاركة في البطولة الوطنية للقدرة والتحمل المقررة ما بين سادس يونيو وثالث يوليوز المقبل ضمن فعاليات أسبوع الفرس بالرباط. وأكد بدر فقير، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المسابقة تندرج في إطار الاستراتيجية التي تنهجها الجامعة بمبادرة من رئيستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، والهادفة إلى التعريف بهذا النوع الرياضي الحديث العهد بالمغرب والتشجيع على ممارسته على أوسع نطاق، وبمختلف جهات المملكة وتوسيع قاعدة المنخرطين إلى جانب تأهيل أكبر عدد من الفرسان والخيول الوطنية في أفق المشاركة في مختلف التظاهرات الدولية. وأضاف أن رياضة القدرة والتحمل في الفروسية باتت تستقطب عددا كبيرا من الفرسان والفارسات من مختلف أنحاء المملكة خاصة بعد أن تم تنظيم عدة مباريات في هذا النوع الرياضي، الحديث العهد بالمغرب، بالعديد من المدن منها على الخصوص المحمدية والجديدة ومراكش وآزرو والرباط وسيدي البرني. وأشار بدر فقير، من جهة أخرى، إلى أن هذه اللحاقات تعرف بالإضافة إلى الأندية الوطنية مشاركة فرسان من المدرسة الملكية للخيالة بتمارة، والحرس الملكي والدرك الملكي.