تقرر إرجاء تنظيم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم القصير والوثائقي بأبي الجعد إلى الفترة الممتدة من 26 إلى 29 أكتوبر المقبل، وذلك رغبة في ضمان نجاح هذه التظاهرة ذات البعد الثقافي والفني. وعزت إدارة المهرجان تأجيل هذه الدورة، التي كان من المرتقب تنظيمها من 13 إلى 17 أبريل القادم، لأسباب تقنية ومالية، مشيرة إلى أن ذلك جاء عقب سلسلة من المشاورات بين كافة الأطراف المعنية من مشاركين ومساهمين ومنسقين. يذكر أن الإشراف على هذه التظاهرة، التي تحمل كشعار لها هذه السنة "السينما والتلاقح الثقافي بين الشعوب"، أسندت لجمعية المهرجان الدولي للفيلم القصير والوثائقي بأبي الجعد، وذلك بدعم من المركز السينمائي المغربي والمكتب الشريف للفوسفاط. وتراهن الجمعية على هذه التظاهرة الدولية، التي ستعرف مشاركة 21 بلدا بما مجموعه 26 فيلما قصيرا و10 أفلام وثائقية، لتكون بمثابة مشروع ثقافي متكامل لنشر ثقافة سينمائية هادفة، وأداة للتعريف بالخصوصيات الفنية لمختلف الحضارات. كما تسعى إلى جعل مدينة أبي الجعد التاريخية إطارا للتعارف والحوار وتبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين، من أجل المساهمة في دعم الإنتاج السينمائي باعتباره دعامة أساسية في خدمة التنمية المستدامة. وللإشارة، فقد وقع الاختيار على سلسلة من الأعمال الفنية للمشاركة في المسابقة الرسمية، تمثل فضلا عن المغرب كلا من هولندا ولبنان وسوريا ومصر والسعودية والبرتغال وكندا واسكتلندا وفرنسا والهند وأستراليا وصربيا والسينغال وبوركينافاسو والجزائر وسلطنة عمان والأردن وتونس والولايات المتحدةالأمريكية وإسبانيا.