تشارك خمسة بلدان عربية على مستوى وزراء الشؤون الخارجية في القمة، التي انطلقت أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية الفرنسية، من أجل تفعيل قرار منظمة الأممالمتحدة بشأن ليبيا، وذلك حسبما تم الإعلان عنه بعين المكان. وإلى جانب المغرب، الذي يمثله وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، تأكدت مشاركة أربعة بلدان عربية أخرى هي الأردن وقطر والعراق والإمارات العربية المتحدة. ويشارك في القمة التي يترأسها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حوالي عشرين من قادة أوروبا والولايات المتحدة وكندا، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس مجلس أوروبا فان رامبوي. ومن المقرر أن يتلو الرئيس الفرنسي، في ختام هذا الاجتماع رفيع المستوى، إعلانا يتضمن القرارات المتخذة خلال هذه الاستشارة الدبلوماسية قبل الانتقال المحتمل إلى تدابير عسكرية متوقعة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفرض وقف لإطلاق النار وحماية السكان الليبيين.