3 أبريل) إلى مستوى كبريات الطوافات العالمية. وأضاف، خلال ندوة صحفية مساء أمس الجمعة بالدارالبيضاء، أن الطواف بات يحظى باهتمام جميع الفاعلين وخاصة من لدن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والمستشهرين والمحتضنين الرسميين، مشيرا إلى أن الدراجين المغاربة أصبحوا بدورهم أكثر حماسا بعدما لمسوا الأهمية التي تحظى بها حاليا رياضتهم. وقال في هذا الصدد، أن المتسابقين المغاربة سواء منهم الذين ينتمون إلى المنتخب الوطني حرف (أ )، الذي تعقد عليه آمال كبيرة لتحقيق نتائج مرضية في الدورة الحالية ومنتخب حرف (ب ) والأمل وكذا منتخب الناشئين الذي سيعرف مشاركة دراجين من مراكز التكوين، يتمتعون بمعنويات كبيرة ولياقة بدنية عالية ومستعدون لتمثيل المغرب خير تمثيل. وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدراجة الوطنية ينتظرها تحدي كبير حيث عليها كسب رهان كبير في تاريخها والمتمثل أساسا في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة سنة 2012 في لندن، معبرا عن أمله في أن تكون باكورة الاستعدادات المكثفة التي باشرتها الجامعة منذ مدة لتحقيق هذا المبتغى، إحراز لقب طواف المغرب 2011 أو الفوز بأكثر من مرحلة في أسوأ الحالات. وذكر في هذا السياق بالأهمية التي يكتسيها برنامج إعداد رياضيي النخبة في تكوين جيل جديد من الأبطال والذي استفادت منه رياضة سباق الدراجات كثيرا حيث تخوض المنتخبات الوطنية منذ أبريل الماضي معسكرات تدربية بالرباط وتتم متابعتها تقنيا وطبيا. وقال إن العناصر الوطنية ستكون أمام محك حقيقي باعتبار المنافسة القوية التي ستشهدها دورة هذه السنة بحضور ثلة من الفرق والمنتخبات القوية التي ستعطي لا محالة للطواف حرارة وروعة في التنافس على الفوز بمختلف المراحل التي يتضمنها برنامج السباق. ومن جانبه، أكد المدير التقني الوطني، مصطفى النجاري، أن العناصر الوطنية خضعت بتاحناوت لبرنامج إعدادي علمي يرتكز على قطع الدراجين لأطول مسافة يوميا استعدادا للطواف . وأوضح أن استراتيجية المديرية التقنية لا ترتكز فقط على إعداد المنتخبات الكبرى بل تعمل أيضا على تهييء الخلف وهو ما حذا بها إلى إشراك فريق ينتمي إلى مركز التكوين لمدينة أزرو تقل أعماره عناصره عن 20 سنة في طواف هذه السنة. ونوه بالمناسبة بالأطر الوطنية التي تشرف على استعدادات المنتخب الوطني حرف "أ" الذي يعسكر بالمركز الرياضي للقوات المسلحة الملكية والذي يسهر على متابعته طبيا الدكتور بوجمعة الزاهي. أما الزاهي، فأكد من جهته الاستعداد الكبير للعناصر الوطني بدنيا ونفسيا لخوض غمار الطواف في أحسن الظروف، مضيفا أن مستوى الدراجين المغاربة والأساليب الحديثة والتجهيزات التي وفرتها الجامعة من أجل إعدادهم بلغت المستوى المعمول به دوليا. وسيشارك المغرب في هذه التظاهرة الدولية بأربعة منتخبات على رأسها منتخب الكبار الذي يقوده عادل جلول، صاحب المركز التاسع عشر في طواف جنوب إفريقيا الشهر الماضي ، والذي يحتل حاليا المرتبة الثانية في تصنيف الدوري الإفريقي للاتحاد الدولي للدراجات. ويذكر أن طواف المغرب لهذه السنة يشتمل على 10 مراحل سيقطع خلالها المتسابقون مسافة 1570 كلم انطلاقا من مدينة الجديدة مرورا بآسفي والصويرة وأكادير ومراكش أزيلال وقلعة السراغنة وبني ملال وخنيفرة ومنها إلى فاس ومكناس في اتجاه مدينة الرباط ومنها إلى الدارالبيضاء كمرحلة أخيرة.