أكد رئيس فريق الحزب الشعبي الأوروبي بالبرلمان الأوروبي جوزيف دول أن الإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس تشكل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، و"تندرج كليا في مسعى الوضع المتقدم" الذي يحظى به المغرب لدى الاتحاد الأوروبي. وأشاد السيد دول، متحدثا في ختام مباحثات جمعته، أمس الثلاثاء بباريس، مع الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية لوران وكيز، "بالتدابير الأخيرة للدمقرطة التي أعلن عنها ملك المغرب، خاصة مبادرة الإصلاح الدستوري". وأبرز السيد دول، الذي نقل ديوانه تصريحاته لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المغرب اختار أوروبا، وهو الخيار الذي تجسد في الوضع المتقدم المبرم بين الطرفين. وتندرج مبادرات العاهل المغربي كليا في هذا المسعى". كما أعلن رئيس الحزب الشعبي الأوروبي عن تأييده لخلاصات المجلس الأوروبي الذي "أشاد كما يجب بالخطاب الهام جدا الذي وجهه ملك المغرب" ورأى فيه دليلا لمقاربة إصلاحية "نموذجية". ويعتبر فريق الحزب الشعبي الأوروبي، الذي يضم 265 نائبا أوروبيا، أكبر فريق في البرلمان الأوروبي. ويضم القوى السياسية المؤيدة للتوجه الأوروبي من وسط ووسط يمين مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد.