موسكو). وأوضح السيد عدو، اليوم الأربعاء في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش انطلاق الدورة 18 للمعرض الدولي للسياحة بموسكو، أن الوجهة السياحية المغربية تراهن خلال السنة الجارية على استقطاب نحو 50 ألف سائح روسي بزيادة تقارب 70 في المائة مقارنة مع ما تم تحقيقه السنة المنصرمة (33 ألف سائح روسي)، وبزيادة قدرها 140 في المائة مع ما تم تحقيقه سنة 2009 (20 ألف سائح ). واعتبر المسؤول المغربي أن التطور الملموس الذي حققته السياحة المغربية على مستوى السوق الروسية يعود بالأساس إلى التحولات الإيجابية للبنيات السياحية المغربية كما وكيفا، بما فيها الحملة التواصلية والاعلانية المكثفة للمكتب بالسوق الروسية، وجودة الخدمات المقدمة في المؤسسات السياحية المغربية ذات السمعة العالمية، إضافة إلى العمل الميداني الذي تقوم به المؤسسات الرسمية المغربية المختلفة ووكالات الأسفار في المحافل السياحية التي تستضيفها روسيا. وأبرز السيد حميد عدو أن الزيادة المرتقبة في عدد السياح الروس الذين سيفدون إلى المغرب خلال 2011 ستعزز مداخل القطاع السياحي المغربي بنحو 200 مليون درهم. وعلى صعيد آخر، سجل أن سياسة المكتب بالسوق الروسية تعتمد على تنويع العرض السياحي المغربي ليشمل السياحة الشاطئية والثقافية والبيئية وسياحة الأعمال والرياضة. ومن جهة أخرى، أشار إلى أن المنافسة بين مختلف الوجهات السياحية العالمية في السوق الروسية الواعدة لا تقلل من عزم مهنيي السياحة المغاربة بل تعطيهم شحنة إضافية، بالنظر لما تتوفر عليه السياحة المغربية من مقومات تجمع ما بين الخدمة الجيدة والأثمنة المناسبة. يشار إلى أن المغرب يشارك في الدورة 18 للمعرض الدولي للسياحة بأربعين عارضا مغربيا يمثلون وجهات سياحية متعددة من بينها مراكش وأكادير والدارالبيضاء وفاس إلى جانب وكالات اسفار عن مختلف جهات المملكة. ويقدم العارضون المغاربة، خلال هذا المعرض الدولي الذي تستضيفه موسكو الى غاية يوم السبت القادم، مختلف المنتوجات السياحية المغربية الشاطئية منها والثقافية والبيئية وسياحة الأعمال والرياضة إلى جانب استعراض لمختلف أصناف الخدمات الفندقية المقدمة لزوار المغرب.