أكد السيد فرديريك روفيلوا، أستاذ القانون الدستوري بباريس، أن الإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه يوم تاسع مارس الجاري، تهدف إلى "تسريع مسلسل سبق له أن انطلق". وأضاف السيد روفيلوا الذي حل ضيفا على برنامج 6/9 الذي بثته إذاعة ميدي 1 اليوم أن "الإصلاح الذي أعلن عنه جلالة الملك لم يكن مرتبطا بضغط الشارع ولكنه إصلاح نجد فيه سلسلة من العناصر التي سبق أن تطرق لها جلالته في السنوات الماضية، خاصة ما يتعلق بالجهوية والإصلاحات من أجل التنمية والديمقراطية واستكمال دولة الحق والقانون". وقال إن هذا الإصلاح يكتسي أهمية قصوى بالنسبة للمستقبل، خاصة في أفق "تحديث حقيقي للمملكة وانفتاحها على الحداثة والعولمة"، موضحا أن "هذا الإصلاح يوضح الأمور ويحاول عقلنتها، خاصة فيما يتعلق بالفصل بين السلط والتنظيم الإداري والسياسي بالمغرب". وأكد السيد روفيلوا أن تعيين رجل قانون معروف على ٍرأس اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور "يفتح آفاقا واعدة".