أكد مدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية الباحث والأكاديمي السيد عبد الله ساعف، أن الجيل الجديد من الاصلاحات التي أعلن عنها جلالة الملك في خطاب أمس الاربعاء للأمة، يشكل موعدا أساسيا ومهما وخارطة طريق من ناحية البناء الدستوري المؤسساتي لدولة الحق والقانون. وأضاف السيد ساعف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التعديلات الدستورية "ستمكن من الانتقال إلى مرحلة ديموقراطية جد متقدمة الشيء الذي لا نستغرب له في السياق الذي تجتازه المنطقة". وأبرز أن هذه الخطوة ستعطي للتجربة المغربية مكانتها الحقيقية والتي يتعين أن تبقى طلائعية في مجال الديموقراطية وبناء دولة الحق والقانون. وسجل السيد ساعف أن الجيل الجديد من الإصلاحات أخذ حجما مهما وواعدا جدا من شأنه أن "يقربنا من الآفاق التي رسمناها كمجتمع ومهتمين بالقضايا السياسية". واعتبر السيد ساعف أن المجتمع والدولة أحرزا تقدما مهما، وأن هذه التعديلات تشكل رهانا أساسيا في هذا الظرفية.