رادليت أمس الثلاثاء، انخراط هذه المنظمة في المغرب "منذ مدة طويلة"، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 50 لإحداث هذه الهيئة من قبل الرئيس جون كينيدي في فاتح مارس 1961. وقالت السيدة هسلر -رادليت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مؤتمر بمركز الصحافة الأجنبية في واشنطن خصص ل50 سنة من أنشطة هذه المنظمة التي عرفت منذ 1961 انضمام أزيد من 200 ألف متطوع أمريكي يشتغلون ب139 بلدا إنه " على صعيد العالم الإسلامي والشرق الأوسط يحظى المغرب بأهمية كبرى في برنامج هيئة السلام". وأشادت نائبة مدير هيئة السلام بالعلاقات الثنائية الممتازة بين المغرب والولاياتالمتحدة، مؤكدة أن هذه العلاقات لا يمكن أن تكون إلا إيجابية لتنمية ومستقبل برنامج ومهمة هيئة السلام بالمملكة. ومنذ فبراير 1963 ، تاريخ إحداث أول فوج لهيئة السلام بالمغرب، عمل بالمملكة ازيد من 4300 متطوع أمريكي، وذلك من خلال تقديم دعمهم ومعارفهم للساكنة المحلية في مجالات التعليم والفلاحة وتطوير المقاولات الصغرى. ويعمل حاليا أزيد من 8650 متطوع في هيئة السلام لمدة عامين في 77 بلدا حول العالم. وينشط حاليا في المغرب أزيد من 280 أمريكي ومن ضمنهم عميدة المتطوعين بهيئة السلام مورييل جونستون البالغة من العمر 86 سنة. وأكد الرئيس باراك أوباما الذي أعلن فاتح مارس 2011 يوما للاحتفاء بمرور خمسين سنة على تأسيس هيئة السلام، أن مهمة هذه المنظمة تعد اليوم "أكثر أهمية من أي وقت مضى في العالم الذي نعيش فيه ". وبهذه المناسبة أبرز الرئيس أوباما أن "متطوعي هيئة السلام يعودون إلى الولاياتالمتحدة بعد اكتسابهم تجارب بالخارج ويقدمون لمجتمعاتهم فهما أفضل لثقافات وتقاليد أخرى تعرفوا عليها". ومن جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن متطوعي هيئة السلام " تمثل تنوع الولاياتالمتحدة وتلهم ملايين الأشخاص عبر العالم حول ما يمكن تحقيقه سويا". وقالت في بلاغ "التقيت في المغرب المتطوعة مورييل جونستون التي تبلغ من العمر 86 سنة، ونشجع الجميع على التفكير في ما يمكننا تحقيقه بغض النظر عن السن". وسيتم تنظيم العديد من الأنشطة خلال شهر مارس وطيلة السنة الجارية بالولاياتالمتحدة وبالعديد من الدول التي تحتضن متطوعي هيئة السلام من أجل الاحتفاء ب50 سنة على إحداث هذه المنظمة.