تنظم جمعية المغاربة بالمدارس العليا بفرنسا، للسنة الرابعة على التوالي، "قافلة" توجهية ستجوب المغرب في الفترة من 21 إلى 25 فبراير الجاري، لإطلاع وتوجيه الطلبة في الأقسام التحضيرية حول آفاق الدراسات بفرنسا. وذكر بلاغ للجمعية أن قافلة هذه السنة، التي تتوخى أن تكون أكثر طموحا، ستتوقف ب14 مدينة وهي، وجدة وطنجة ومكناس وفاس والرباط والقنيطرة وبني ملال وآسفي وتازة وخريبكة والمحمدية والدار البيضاء ومراكش وأكادير . وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم عبر مختلف المحطات دعوة الطلاب في الأقسام التحضيرية العلمية والتجارية المنتمين إلى مراكز الإعداد العمومية والخاصة لحضور لقاءات لاطلاع وطرح جميع الاستفسارات. وسيضع أعضاء الجمعية رهن إشارة طلاب الأقسام التحضيرية "دليلا للمباريات"، تم إعداده من قبل فريق من الجمعية، وتهيئ جميع المعلومات اللازمة لكل طالب يرغب في المشاركة في مباريات ولوج المدارس العليا الفرنسية. وتعد القافلة، التي تدعمها وزارة التربية الوطنية ومؤسسة التجاري وفا بنك، جزء من سلسلة من الأنشطة التي قامت بها الجمعية كاستقبال الناجحين أو حتى التلاميذ الذين لا يزالون في المدارس الثانوية. وتنظم الجمعية، التي تسعى إلى خدمة الطالب المغربي قبل، وأثناء وبعد مروره بمدرسة عليا أو جامعة، وكذا المساهمة في إشعاع المغرب بفرنسا، مجموعة من الأنشطة لفائدة الطلبة لدى وصولهم إلى فرنسا. وكانت الجمعية، التي تضم أكثر من 5000 طالب مغربي بالمدارس العليا للمهندسين والتجارة وجامعات فرنسا، قد بدأت منذ عام 2001 زياراتها للثانويات والمراكز التحضيرية بالمدارس العليا، وتم تطوير حجم هذه الرحلات لتنمو مع مرور الوقت. وفي 2005، تم إنشاء القطب الاجتماعي للجمعية لتهيئة جميع أنشطتها المتعلقة بالتزامها لفائدة التربية، وقام هذا القطب على الخصوص بتنظيم أيام إعلامية بالمغرب، وتنظيم الأعمال التحضيرية الشفوية وسكن الطلبة الوافدين للتقدم للاختبارات الشفوية بالمدارس العليا الفرنسية. كما تقوم الجمعية بتقديم تسبيقات على المنح والقروض للطلبة الأكثر استحقاقا بفضل شراكة جديدة بين الجمعية والبنك الشعبي الفرنسي، ونشر دليل سنوي موجه للطلبة والشباب المغربي الذين وصلوا حديثا إلى فرنسا. وقد ظهرت الجمعية في حلتها الجديدة منذ 2008 من أجل أن تغطي "نقصا حقيقيا في المعلومات على مستوى الأقسام التحضيرية في المغرب. "