تم أمس الثلاثاء بدكار الإعلان عن تأسيس " الاتحاد العالمي لأصدقاء الصحراء المغربية ". وأحدث هذا التكتل، الذي يترأسه الجامعي الإيفرواري مختار أيدارا، بمبادرة من متعاطفين مع القضية الوطنية الأولى، وأشخاص محبة للسلام والعدل من حوالي عشرين بلدا، والذين يشاركون في المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد بدكار في دورته ال` 11. وقد حدد الجمع العام التأسيسي للاتحاد العالمي لأصدقاء الصحراء المغربية كهدف له، الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على الصحراء. والتزم الأعضاء المؤسسون للاتحاد، الذين يعارضون بشدة محاولات تجزئة وتقسيم الدول الإفريقية، بخلق شبكة عالمية للصداقة مع المغرب من أجل الانتصار لمقترح الحكم الذاتي كحل عادل ودائم لقضية الصحراء. كما قرروا تعبئة الرأي العام الدولي حول ورش الجهوية المتقدمة، بوصفها مشروعا واسعا وواعدا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية وباقي جهات المملكة. وقد تم أمس الإعلان أيضا بدكار عن تأسيس هيئة أخرى لدعم المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري، وذلك على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي ال11 . وتلتزم هذه الهيئة التي تحمل إسم (الحركة النسائية لدعم المحتجزين في مخيمات تندوف) بتسليط الضوء على الأخبار المتعلقة بوضعية المحتجزين في تندوف وتحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول مأساة هؤلاء الاشخاص المحتجزين ضد إرادتهم في ظروف غير إنسانية من طرف مليشيات (البوليساريو) التي تحظى بدعم الجزائر.