شكل موضوع الصيادلة والامتياز القانوني والإكراهات السوسيو اقتصادية محور أشغال ندوة وطنية نظمتها نقابة الصيادلة فرع مراكش يومي 21 و 22 يناير الجاري بالمدينة الحمراء. وتمحورت أشغال هذا اللقاء حول عدة من مواضيع همت، على الخصوص، الالتزامات السوسيو اقتصادية، والسرطان والتغذية، والتغذية الوقائية ومواكبة تغذية المرضى المصابين بالسرطان، والمواد التجميلية والإجراءات الطبية والصيدلية والمواد الغذائية التكميلية. كما تم خلال هذه الندوة تنظيم مائدتين مستديرتين تناولتا مواضيع همت "المشاكل المختلفة لمهنة الصيدلة" و"الأدوية الجنيسة، أصداء آثارها وعوامل نجاحها". وأكد الكاتب العام لنقابة الصيادلة فرع مراكش الدكتور عبد الرحيم حمدون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يعد فرصة سانحة لدراسة القضايا التي تعتري الأداء الحسن للوظيفة التي يضطلع بها الصيدلي كفاعل أساسي داخل المجتمع. وشدد على ضرورة القيام بدراسة لتشخيص المشاكل التي يتخبط فيها الصيادلة، من بينها إعادة النظر في نسبة استبدال الأدوية المنتهية صلاحيتها أو تلك التي طالها الإتلاف، مضيفا أن هذه المشاكل تزيد من معاناة الصيدلي ماديا ومعنويا. وبعد أن دعا إلى تعميم التأمين على الصيدليات، حيث لا تتعدى نسبة التأمين بالمملكة 30 في المائة، أبرز السيد عبد الرحيم حمدون أهمية إرساء الحوار بين مختلف الأطراف المعنية بهذا المجال لإيجاد أفضل السبل الكفيلة بالنهوض بمهنة الصيدلة وتجاوز المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع، مذكرا بالدور المحوري الذي يضطلع به الصيدلي كحلقة اساسية بين المريض والمختبرات المنتجة للأدوية.