1-2010- أكد السيد محمد أوزين كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن الحالات المؤسفة التي تشهدها الجهة الشرقية والشرقية الجنوبية "ما كان لها أن تثار لو أن الحدود مع الجزائر كانت مفتوحة وطبيعية كسائر الحدود بين دول العالم". وقال في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول موضوع "انتهاك حرمة الحدود المغربية من طرف الجيش الجزائري" تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن هذه الحالات تعرض المواطنين المقيمين في المناطق الحدودية المتاخمة للجزائر "في كثير من الأحيان، للملاحقة المتعسفة والحجز من طرف أمن الحدود الجزائري وذلك جراء التداخل بين الحدود المشتركة للبلدين".
وأكد السيد أوزين حرص الحكومة، وفي احترام تام لحرمة السيادة الوطنية وسلامة الأشخاص، على إعطاء أهمية خاصة لهذا الموضوع عبر المساعي التي تبذلها المصالح القنصلية المغربية بالجزائر لحماية المواطنين المتضررين والتدخل لدى الجهات المختصة أو عند الاقتضاء بتنصيب محامين للدفاع عنهم وضمان حقوقهم.