تباحث وزير التجارة والصناعة والتكنلوجيات الحديثة، السيد أحمد رضا الشامي، أمس الثلاثاء ببكين، مع رئيس المجلس الصيني لإنعاش التجارة الدولية (هيئة أرباب العمل)، السيد وان جيفي، حول سبل تشجيع الاستثمارات الصينية في المملكة. وأكد السيد الشامي خلال هذا اللقاء، أن المقاولات الصينية مدعوة للاستقرار والاستثمار في المغرب، مضيفا أن الحكومة المغربية مستعدة لمصاحبة هذه المقاولات وتمكينها من الدعم الذي تحتاج إليه. وأضاف أنه سيكون بمقدور المقاولات الصينية بيع منتجاتها، ليس فقط في السوق المغربية التي تتطور بشكل ملحوظ، لكن كذلك تصديرها إلى الدول الإفريقية التي تشهد تحسنا في القدرة الشرائية، وكذا في اتجاه أوروبا. وأبرز الوزير خلال هذا اللقاء، الإصلاحات الاقتصادية المتخذة من طرف المملكة والمشاريع المنجزة، إلى جانب المؤهلات التي يمتلكها المغرب في مجال الاستثمار. كما دعا إلى تدعيم الروابط القائمة بين الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والمجلس الصيني لإنعاش التجارة الدولية، إلى جانب تحفيز تبادل الزيارات والإعلام بغية الفهم الجيد لبيئة الاستثمارات في كلا البلدين. من جهته، أكد السيد وان على تميز العلاقات الصينية - المغربية، داعيا إلى مواصلة تبادل البعثات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من أجل تمثين هذه العلاقات. كما دعا المسؤول، المقاولات الصينية إلى الاستفادة من مؤهلات المغرب والاستثمار في المملكة بغية التمكن من الولوج إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية. وأوضح أن الاستثمارات الصينية في المغرب ستعم بالمنفعة على كلا البلدين، معبرا عن أمله في "مستقبل جيد" للتعاون القائم بين المغرب والصين. وكان السيد الشامي، الذي يرأس وفدا هاما يتألف من ممثلي الفيدراليات والجمعيات المهنية وأرباب المقاولات، قد حل أول أمس الأحد ببكين، في زيارة من ثلاثة أيام، تروم عرض فرص الاستثمار التي يمنحها المغرب في عدد من المجالات.