قال وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسر الزناكي اليوم الجمعة بالصويرة، إن العديد من المشاريع التي يتم إنجازها حاليا تهدف إلى جعل المدينة وجهة سياحية تجمع بين المعطى البحري والثقافي والتسوق والسياحة البيئية. وأوضح الوزير في مداخلة خلال أشغال الدورة السابعة للجامعة الاستضافية التي تحتضنها الصويرة، أن هذه المدينة وفضاءها الجبلي والغابوي توجد في صلب اهتمامات رؤية 2020، التي تم تقديمها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ شهر ونصف، مضيفا أن موكادور توجد حاليا ضمن إحدى المناطق الثماني الجديدة، ويتعلق الأمر ب( مراكش - الأطلسي) التي تهدف إلى إحداث 26 ألف سرير سياحي وخلق 166 ألف منصب شغل مباشر في أفق 2020. كما سجل أن الطاقة الاستيعابية الإيوائية شهدت ارتفاعا بنسبة 140 بالمائة ما بين 2001 و2009، كما أن البنيات التحتية الطرقية والجوية تشهد توسعا، خاصة من خلال إنهاء أشغال الطريق السريع بين مراكشوالصويرة. وذكر السيد الزناكي بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة الصويرة وفضاؤها الطبيعي، مسجلا أن هذا الأخير يحظى باهتمام في إطار رؤية 2020، حيث سيتم في هذا الإطار تأهيل وادي عين الحجر، مضيفا أن السياحة البيئية ستعرف أيضا تطورا من خلال إحداث وحدات للإيواء تتميز بأصالتها وجودتها. كما أشار إلى أنه سيتم إطلاق مشروعين مهيكلين يرميان إلى تدعيم الصيت الفني والثقافي المتميز لمدينة الأليزي، ويتعلق الأمر بمشروع فندق للفنون يضم غرفا وفضاءات للعرض حيث يستطيع الزبناء الاطلاع واقتناء اللوحات والأعمال الفنية، ويتميز الفندق بهندسة تقدمية تشبه المتحف. أما المشروع الثاني، يضيف الوزير، فيهم بناء منتجع سياحي بيئي على الواجهة البحرية يساهم في تعزيز الطاقة الإيوائية ذات الجودة. ويقترح هذا المشروع السياحي الفخم عددا من الأنشطة الترفيهية وكذا البنيات التحتية الملائمة لتنظيم الملتقيات والمعارض. وتحتضن الصويرة أشغال الجامعة الاستضافية التي تنظمها جمعية الصويرة موكادور بتعاون مع سلطات إقليمالصويرة والمجلس البلدي للمدينة، حول موضوع "الصويرة 2011.. مكتسبات ورهانات تنمية شاملة على أساس التراث والثقافة والساكنة المحلية.. دروس اليوم ومنجزات الغد".