فاز الشاعر المغربي محمد عريج بالجائزة الأولى لمسابقة (البردة) في دورتها الثامنة، فئة (الشعر الفصيح)، التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتية. وجاء الإعلان عن فوز عريج، خلال لقاء صحفي عقدته الجهة المنظمة اليوم الأربعاء بدبي، لتقديم أسماء الفائزين في كافة فئات المسابقة والتي تضم إلى جانب فرعي الشعر الفصيح والنبطي، صنف الخط العربي بقسميه التقليدي والحديث وصنف الزخرفة. وألت الجائزة الثانية في فئة الشعر الفصيح إلى حسن مبارك محمد الربيح من السعودية في حين أحرز الجائزة الثالثة والرابعة على التوالي نزار نجم ناصر الجبوري من العراق، وجاسم محمد الصحيح من السعودية. وبلغ مجموع المشاركات في هذا المسابقة الدولية نحو 336 عملا جاءت مطابقة لشروط الجائزة. وقال بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة الإماراتية، خلال هذا اللقاء، إن الدورة الثامنة لمسابقة (البردة) "تميزت عن سابقاتها بالمشاركة النوعية في كافة فروعها، بعدما ارتفع مستوى الجودة في الأعمال المشاركة التي مثلت عددا كبيرا من الدول العربية والإسلامية". وأوضح البدور، أن جائزة (البردة) تتميز عن مثيلاتها "بسهولة شروط المشاركة والبعد عن التعقيد والروتين مما ساهم في زيادة عدد الترشيحات وانتشارها على مستوى العالم بالإضافة إلى تنوع فئاتها وأصنافها المختلفة"، مضيفا أنه سيتم تكريم الفائزين في حفل كبير سيقام في مسجد الشيخ زايد الكبير بأبوظبي في 15 فبراير المقبل الموافق لذكرى المولد النبوي الشريف. وقد ضمت لجان تحكيم المسابقة، كلا من محمد أوزجاى وهلند نجاتي من تركيا ومحمد باقر وعباس أخوين ومجيد ميركان من إيران، بالإضافة إلى عبد القادر الريس وعبد الرحيم سالم ونجاة مكي ومحمد يوسف وجميعهم من الإمارات. وكانت الوزارة قد بدأت تنظيم هذه المسابقة منذ سنة 2004 ، احتفالا بذكرى مولد الرسول الكريم في كل سنة، وإبراز نفحات من شخصيته وسيرته العطرة من أجل تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية. وتوزعت باقي الجوائز في الفئات الأخرى، على صباح مقديد بابير من بريطانيا (خط النسخ)، وكيوان يداللهي واحسان احمدي وحبيب رمضان من إيران (خط النستعليق) وليلى عباسي من إيران (خط الزخرفة) وعلاء إسماعيل عبد الرحمن من العراق (فئة الأسلوب الحديث) وعلي بن عبد الله القرني من اليمن وإبراهيم عبد الله حسين علي من الإمارات (الشعر النبطي).