حذر رئيس المفوضية الأوروبية جوزي مانويل باروسو، اليوم الأربعاء، من أن سنة 2011 ستكون مليئة بالتحديات بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وقال باروسو، خلال مؤتمر صحافي ببروكسيل، إن 2011 "لن يكون عاما سهلا وسيكون في الواقع عاما صعبا للغاية، وسيكون في بعض الأحيان مؤلما من الناحية الاقتصادية أيضا"، مشيرا إلى أن أوروبا تبني مستقبلا يتضمن بنية أقوى على المدى البعيد للاقتصاد. وأضاف أن الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي ناقشت في اجتماعها الأول هذا العام قطاعين من القطاعات ذات الأولوية لتعزيز النمو والطاقة والابتكار، وقال "بكل صراحة إنني غير راض عن التقدم الذي أحرز في مجال الطاقة". وأشار إلى أن المفوضية الأوروبية تريد تطوير العمل في المستقبل بشأن خمس أولويات منها إرساء سياسة قوية في مجال الطاقة وإقامة سوق داخلية في مجال الطاقة ووضع بنية تحتية للطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي وإرساء نهج فعال وموحد للطاقة في إطار السياسة الخارجية الأوروبية. وأعلن باروسو أنه سيسافر الأسبوع المقبل إلى أذربيجان وتركمانستان من أجل الدفع بمبادرة تتعلق بالطاقة، معربا عن اعتقاده بأن "تأمين وتنويع إمدادات الطاقة لدينا يمثلان واحدة من الأولويات الاستراتيجية في أوروبا".