بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات الدولي من مطلع السنة الجارية حتى متم شهر نوفمبر الماضي 69 ألفا و975 مسافرا، مسجلين بذلك تراجعا بلغت نسبته 08 ر8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009، التي بلغ فيها عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية 76 ألفا و124 مسافرا. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا الانخفاض يعزى إلى التراجع المسجل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية، التي عرفت انخفاضا بلغت نسبته 43 ر5 في المائة، حيث تراجع عدد المسافرين إلى 45 ألف و13 مسافرا عند متم شهر نونبر الماضي، مقابل 47 ألف و602 من المسافرين في آخر نونبر من سنة 2009. واستنادا للمصدر نفسه، فقد سجل تراجع أيضا على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية، والذي عرف انخفاضا بنسبة 29 ر8 في المائة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات ما مجموعه 15 ألفا و604 مسافرين نهاية نونبر الماضي، مقابل 17 ألف و14 من المسافرين عند متم شهر نوفمبر 2009. كما سجل انخفاض في عدد المسافرين بالنسبة للرحلات العابرة (ترانزيت)، حيث عرف عددهم تراجعا بمعدل 96 ر51 في المائة،إذ بلغ ألفين و 828 مسافرا منذ مطلع السنة الجارية وإلى غاية متم نونبر 2010 ، مقابل 5 آلاف و887 من المسافرين في الفترة نفسها من العام 2009. وعلى العكس من ذلك، سجل تحسن بالنسبة لعدد المسافرين الوافدين على هذا المطار في إطار رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير"، حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 6 آلاف و530 من المسافرين خلال الشهور الإحدى عشر الأولى من السنة الجارية، مقابل 5 آلاف و621 من المسافرين عند نهاية شهر نونبر2009، أي بارتفاع بلغ معدله 17 ر16 في المائة. وطبعت سمة التحسن أيضا النقل الجوي بمطار ورزازات الدولي خلال الشهور الإحدى عشر الأولى من سنة 2010 حيث ارتفعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 26 ألف و81 كلغ، مقابل 23 ألف و78 كلغ خلال الفترة ذاتها من العام2009،أي بارتفاع بلغ معدله 01 ر13 في المائة.