أشادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة، أمس السبت، بمختلف شركائها لمساهمتهم في تحقيق نتائج جيدة في قطاع التعليم بجهة وادي الذهب- الكويرة. وأبرز مدير الأكاديمية السيد محمد بلوش، خلال لقاء حول " الشراكة التربوية" حضره منتخبون وفاعلون جمعويون ومسؤولون بالمصالح الخارجية، الاهتمام الذي يوليه مختلف الفاعلين المحليين للنهوض بالنظام التربوي بالجهة وتحسين مؤشراته. وأشار السيد بلوش، بهذه المناسبة، إلى سلسلة من الأنشطة والمشاريع التربوية التي تم تحقيقها سنة 2010 بشراكة وتعاون مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، والسلطات الجهوية والإقليمية، والمجالس المنتخبة، والجمعيات، فضلا عن الجامعات الوطنية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد همت المشاريع، على الخصوص، إقامة داخلية، ومؤسسات تعليمية بقرى الصيادين ومدرسة، وتجهيز قاعات متعددة الوسائط ومكتبات، والتكوين عن بعد لفائدة الأساتذة، والتكوين في تقنيات الاتصال، وإقامة "دار الطالبة"، وقاعتين للتنشيط التربوي، ومطعمين وتجهيزهما، واقتناء ثلاث حافلات للنقل المدرسي، ودعم البنيات التحتية الرياضية والثقافية المدرسية. ويتعلق الأمر أيضا بتجهيز ثلاث مكتبات مدرسية، وتنظيم مخيمات صيفية وأنشطة بيداغوجية لفائدة التلاميذ المتميزين. من جهته، قدم المسؤول عن قطب الحكامة الجيدة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة السيد الدخيل الموساوي، عرضا مفصلا حول الإنجازات التي تم تحقيقها سنة 2010 في إطار تفعيل "الشراكات التربوية"، مضيفا أنه "على الرغم من أن النتائج المسجلة في قطاع التعليم على صعيد الجهة مشجعة جدا وتعتبر مصدر فخر، إلا أن الانتظارات في هذا المجال ماتزال كبيرة". ودعا السيد الموساوي، في هذا الصدد، إلى توسيع العرض التربوي للتعليم الأولي في الأحياء الموجودة بالضواحي، ودعم تمدرس الأطفال في وضعية صعبة ودعم مشاريع المؤسسات التعليمية. وفي ختام هذا اللقاء، الذي حضره ممثلو المجالس المنتخبة ومسؤولو المصالح الخارجية وفاعلون جمعويون، قام المشاركون بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية وبنيات استقبال التلاميذ، التي تمت إقامتها في إطار شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة وشركاء آخرين.